بالصور … افطار المحبة بالمركز الاسلامى بوسط مانهاتن

 

 

نيوبورك  متابعة – أحمد محارم

 

الامام/ الدكتور احمد دويدار امام المركز الاسلامى بوسط مانهاتن وجربا على العادة الرمضانية والتى يحرص دائما على اقامتها وتوجيه الدعوة لابناء الجالية المصرية المقيمة بالساحل الشرقى من الولايات المتحدة الامريكية
وقد لبى الدعوة من ابناء مصر المقيمين بالداخل الامريكى حرصا منهم على مشاركة الذكريات الرمضانية التى اعادت الى الاذهان الصورة الذهنية الحقيقية لروح التسامح والمحبة والاخاء والتى جمعت المصريين فى الداخل والخارج والفت بين قلوبهم
من حسن الطالع ان يحرص الحبر الجليل الانبا ديفيد اسقف نيويورك ونيوانجلاند والانبا موسيس بغدادي اسقف سيدر جروف بولاية نيوجيرسي ، وشارك بالحضور اعضاء مجلس ادارة منتدى الفكر والفن الدكتور محمد السعدنى والدكتور جمال موسى والدكتورة ولاء حسب النبى والاستاذ/نبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين والإعلامي محمد الخشاب والاعلامي الاستاذ عاطف البيلي والاعلامي الدكتور مايكل مورجان مقدم برنامج النبض الامريكي والاستاذ/محمد الكارخي والاستاذ/ بيير جرجس والاستاذ/امين معوض والاستاذة/ سوزان غالي والاستاذة/ سامية شكري وممثلين من شرطة نيويورك NYPD والاستاذة/ وفاء سعد الناشئة الاجتماعية والمتخصصة في مجال الرعاية النفسية وامجد مكي رئيس تحرير موقع رؤية نيوز

تحدث الامام دويدار امام الحضور مذكرا باهمية ان يلتقى ابناء الوطن فى المهجر للاحتفال بمثل هذه المناسبات والى جمعت بين ابناء الوطن على مر العصور والازمنة ….

وتحدث الانبا ديفيد………
وتحدث الانبا موسيس بغدادي….

تناول الجميع افطار رمضان ووجهوا الشكر للامام الدكتور احمد دويدار لحرصه على اتاحة الفرصة لجمع شمل الاسرة المصرية على افطار المحبة والذى يترك اثرا طيبا فى نفوس الجميع

 

وقد استهل الامام دويدار حديثه مع الحضور بان اشار الى دراسة مفادها ان القلوب النقية لديها مناعة اكبر واشد فى مجابهة الاخطار والمواقف وان الطوائف نعمة والطائفية نقمة وان حكمة الخلق اقتضت الاختلاف وهو رحمة وان الوعظ مهم جدا فى حياتنا – الذكرى تنفع المومنين – ومن اوتى الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا .وقد اتاح الفرصة للحضور ان يدلى كل منهم بدلوه معبرا عن معنى ومفهوم مثل هذا اللقاء واشار الحاضرون فى مجمل تعليقاتهم على اهمية ان نجتمع فى مثل هذه المناسبات والتى توكد الروح الوطنية والمحبة
واضاف قداسة الاب موزيس بغدادى فى كلمته ان هذا المكان الذى نلتقى فيه غالى على قلوبنا كما ان الداعية دويدار يحتل مكانة مميزة عندنا لما له من مواقف جميلة حيث نتذكر جميعا حفل التابين الذى اقامه لقداسة البابا شنودة وان الامام دويدار كانت له مكانه خاصة عند قداسة البابا شنودة واننا كنا نتابع البرنامج التلفزيوني الذى كان يذاع على الفضائية المصرية وان الامام دويدار كان يشير ويوكد على المشترك بيننا وان روح الله ساكنة فى كل فرد
وكانت الكلمة الختامية فى اللقاء لنيافة الحبر الجليل الانبا ديفيد حيث استهلها بعبارة – انكم قد فتحتم لنا قلوبكم قبل ان تفتحوا ابواب هذا المكان -وان هذا التجمع هو فعلا محبة حقيقية وان كانت حياتنا كبشر تتعامل مع الخير والشر فان الخير منتصر فى نهاية الامر وان حياة الانسان حلقات منها الحلقة الانسانية وحلقة الايمان ً
اكد على روح المحبة التى جمعت المصريين والدور الهام والكبير الذى قام ولايزال يقوم به الامام احمد دويدار من اجل ترسيخ مفاهيم المحبة والاخوة
انتهى اللقاء بالدعاء لمصر ان ينصرها الله ويوفق الرئيس عبد الفتاح السيسى لما فيه الخير للبلاد والعياد
وشكر الحاضرون الامام دويدار على دعوته الكريمه وتنظيمه لهذا اللقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى