امام الرئيس المشاط ورئيس الوزراء ووزيري الداخلية والشباب ومحافظ تعز .. طالبه بإيجار محل النادي مساعد مدير أمن تعز يعتدي على الصوفي ويحاول قتله

خاص .. عين اليمن الحر

خالد الصوفي مدير عام مكتب الشباب والرياضة في تعز

في سابقة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي وتعزز من هيمنة المتنفذين والعابثين بالنظام والقانون .. أقدم اليوم السبت مساعد مدير أمن تعز| عبدالولي البحري ومعه عدد من المسلحين بالتهجم ومحاولة قتل الأستاذ| خالد الصوفي مدير عام مكتب الشباب والرياضة في تعز أثناء تواجده في مبنى المحافظة .. البحري وبحسب محضر أثبات واقعة الاعتداء الموقع من عدد من موظفي ديوان المحافظة استشاط غضباً وقام بالتهجم اللفظي وبأقبح الكلمات قبل أن يستل مسدسه ويقوم بتعميره وتوجيهه إلى صدر الصوفي بغرض قتله لولا تدخل العقيد محمد سيف الكامل الذي منعه ونزع المسدس من يده وفي هذه الأثناء قام أحد مرافقي البحري بتعمير بندقيته الآلية ووجهه نحو مدير الشباب قبل أن يتم اخراجه فيما أستمر البحري بالسب والتهديد بقتل الصوفي .. الموظفين طالبوا السلطة المحلية بوضع حد لمثل هذه التصرفات وسرعة ضبط البحري وعصابته والتحقيق معهم وأحالتهم إلى النيابة المختصة وكما جاء في المحضر أن مثل هذه الممارسات تتكرر باستمرار داخل ديوان المحافظة من قبل اشخاص محسوبين على الأمن … والعجيب في الأمر أن كل هذا حدث لمجرد مطالبة البحري بسؤال البحري عن إيجار الدكان التابع لنادي الطليعة المستأجر من قبله كمكتب عقارات . وبدورنا نضع هذه القضية أمام الفريق مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس الوزراء اللذين كانوا قد أصدروا توجيهات صريحة بحماية ممتلكات الشباب والرياضة وعدم التعرض لها من أي جهة كانت .. وأيضاً نضعها أمام وزير الشباب والرياضة ليكون في صورة ما يتعرض له موظفي الشباب والرياضة في تعز عندما يحاولون المطالبة بحقوق الشباب والرياضة .. كما نضعها أمام وزير الداخلية باعتبار أن الداخلية بكل أفرادها وأجهزتها وجدت لحماية الحقوق وترسيخ دعائم النظام والقانون وصون حياة المواطنين وسلمهم الاجتماعي وليس العكس . وقبل كل هؤلاء نضعها أمام الأخ اللواء أمين البحر محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي المسؤول الأول في المحافظة واثقين من قدراته على كبح جماح مثل هذه التصرفات وردع كل من يحاول العبث بالقانون والاعتداء على موظف عام يؤدي واجبه في الحفاظ على المال العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى