المجتمع المدني مع رئيس الدورة 76 للجمعية العامة

 

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

انضم المئات من ممثلي المجتمع المدني إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ، س. السيد عبد الله شهيد ، لإجراء مناقشة وجهاً لوجه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

مع إغلاق مقر الأمم المتحدة أمام الجمهور منذ ظهور جائحة COVID-19 وبروتوكولات سلامة صارمة – والتي تضمنت حضورًا محدودًا من قبل الموظفين الأساسيين والمندوبين – كانت مشاركة مجموعات المجتمع المدني في أنشطة الأمم المتحدة في المقام الأول من خلال المشاركة الافتراضية.

بفضل الترتيبات الممتازة التي اتخذتها الأمانة العامة للأمم المتحدة ، كانت قاعة مدينة الرئيس هي أول مثال في العامين الماضيين شهدت الجمعية العامة عودة كبيرة لمنظمات المجتمع المدني إلى الأمم المتحدة.

وتعليقًا على مشاركة منظمات المجتمع المدني ، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ، عبد الله شهيد ، “لقد اعتمدت الأمم المتحدة دائمًا على مجموعات المجتمع المدني لضمان أننا أقرب إلى الأشخاص الذين نخدمهم. عدم وجود تلك المشاركة المباشرة كان صعبا. نحن جميعًا سعداء للغاية لأن هذه الفترة على ما يبدو تقترب من نهايتها ، ويسعدني بشكل خاص أننا تمكنا من استضافة مثل هذه المجموعة الكبيرة ، للدخول حقًا في هذه الفترة الجديدة من المشاركة “.

تضمن اللقاء الفردي مع المجتمع المدني بيانًا استهلاليًا من الرئيس ، حيث حدد أولوياته الخمس ، أو “بصيص الأمل” للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة. وأعقب ذلك تصريحات من خمس منظمات مجتمع مدني منفصلة غطت كل موضوع من الموضوعات الخمسة. كما أمضى الرئيس ساعة في تلقي الأسئلة من الحضور ، والتي تغطي كل شيء من المساواة بين الجنسين إلى COVID-19 والإنصاف في اللقاحات ، من تمكين الشباب إلى تنشيط الأمم المتحدة.

بالإضافة إلى الحضور الشخصي ، الذي يمثل مجموعات المجتمع المدني من جميع المناطق ، تابع المشاهدون أيضًا البث الشبكي العالمي ، الذي تم بثه مع الترجمة الفورية بجميع اللغات الرسمية الست.

وأكد الرئيس للحضور أن مكتب رئيس الجمعية العامة يعمل مع الأمانة العامة للأمم المتحدة لضمان استمرار الترحيب بمشاركة المجتمع المدني في جميع الأحداث القادمة.

كما رحب الرئيس بالإعلان الأخير للأمين العام بأن تصاريح الدخول لمنظمات المجتمع المدني ستتم معالجتها مرة أخرى اعتبارًا من 3 يناير 2022.