المبعوث الأميركي يدين التدخل الإيراني في اليمن

 

متابعة –  صادق فرحان

 

قال المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، الخميس، إن التدخل الإيراني في اليمن، نتج عنه مزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار.

جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأميركي، مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في اليمن الذي مزقته الحرب على مدار السنوات الماضية.

وأكد ليندركينغ خلال اللقاء، دعم واشنطن لجهود الحكومة اليمنية الموجودة بمدينة عدن.

وحث المبعوث الأميركي جميع الداعمين على بذل المزيد لإغاثة الشعب اليمني، لافتا إلى إمكانية عقد مؤتمر للمانحين يُنظم في هذا الصدد.

من جهته، رحب هادي بجهود تحقيق السلام في إطار الحفاظ على الثوابت الوطنية ووحدة واستقرار اليمن وعلى أساس المرجعيات الأساسية والقرارات الأممية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.

وأشار خلال لقائه مع المبعوث الأميركي، إلى أن جماعة الحوثيين ومن خلفها إيران تواصل تعطيل جهود السلام.

وأضاف :”نشعر أن الإدارة الامريكية الجديدة أكثر خبرة باليمن ولدينا علاقات إستراتيجية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار، ووحدة اليمن وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة”.

واتفق ليندركينغ مع وصف هادي على الدور السلبي لإيران في اليمن، والذي نتج عنه مزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار، على حد قوله.

وقال ليندركينغ “نعمل لإيجاد حل سياسي يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن”.

يذكر أن الولايات المتحدة حضت، الأربعاء، المتمردين الحوثيين في اليمن على وقف هجماتهم “فورا”، بعد هجوم استهدف مطار أبها السعودي.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن إنهاء الدعم الأميركي للتحالف العسكري الذي تقوده الرياض في حرب اليمن.

كما ألغت إدارة بايدن قرار إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الذي كانت إدارة سلفه دونالد ترامب قد اتخذته.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، أنّ وزارة الخارجية الأميركية لا تنوي التراجع عن قرارها رغم الهجمات الجديدة، ذلك لأن القرار “لا علاقة له إطلاقاً بسلوك” الحوثيين.

وقال “ما زلنا ملتزمين تعزيز دعمنا لشريكتنا السعودية حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات التي تستهدف أراضيها”.

الحرة – واشنطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى