المبعوث الأممي الى سوريا امتداد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وزيادة العنف في سوريا قد يؤديان إلى بؤس لا يوصف وأصبح الوضع في اخطر حالاته

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

دق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، ناقوس الخطر من أن الوضع أصبح الآن “في أخطر حالاته منذ فترة طويلة” مع تصاعد العنف في الصراع السوري نفسه، وامتداد التطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، أشار السيد بيدرسون إلى تبادل إطلاق النار في الجولان المحتل، والغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل، بما في ذلك على مطاري حلب ودمشق، والتي أوقفت مؤقتا الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

وتحدث أيضا عن الهجمات على القواعد الأمريكية من قبل “جماعات يُدعى أنها مدعومة من إيران، والضربات التي شنتها القوات الأمريكية ضد منشآت يُزعم أنها تستخدم من قبل الحرس الثوري الإيراني”.

وأضاف: “فيما تشهد المنطقة الأوسع أخطر حالاتها وتوترها منذ فترة طويلة جدا، تتم إضافة الوقود إلى برميل بارود كان قد بدأ بالفعل في الاشتعال”.

دق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، ناقوس الخطر من أن الوضع أصبح الآن “في أخطر حالاته منذ فترة طويلة” مع تصاعد العنف في الصراع السوري نفسه، وامتداد التطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، أشار السيد بيدرسون إلى تبادل إطلاق النار في الجولان المحتل، والغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل، بما في ذلك على مطاري حلب ودمشق، والتي أوقفت مؤقتا الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

وتحدث أيضا عن الهجمات على القواعد الأمريكية من قبل “جماعات يُدعى أنها مدعومة من إيران، والضربات التي شنتها القوات الأمريكية ضد منشآت يُزعم أنها تستخدم من قبل الحرس الثوري الإيراني”.

وأضاف: “فيما تشهد المنطقة الأوسع أخطر حالاتها وتوترها منذ فترة طويلة جدا، تتم إضافة الوقود إلى برميل بارود كان قد بدأ بالفعل في الاشتعال”.

وحتى قبل التطورات الأخيرة في المنطقة، قال بيدرسون إن سوريا كانت تشهد أسوأ تصاعد في أعمال العنف منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما خلف أعمال قتل وتشويه وتشريد للمدنيين بأعداد أكبر، بالإضافة إلى دمار عميق وواسع النطاق للبنية التحتية المدنية.

وشدد على أن هذا يحدث في حين أن “جميع المصادر الأخرى للألم وعدم الاستقرار” التي يواجهها الشعب السوري لا تزال قاسية أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الصعبة، والدمار الذي لحق بالبنية التحتية الحيوية، والوضع الإنساني العصيب، والتقارير عن الاعتقالات التعسفية والتعذيب، فيما لم يظهر أي حراك ملموس في ملف المعتقلين والمختفين والمفقودين.

وقال المبعوث الخاص: “إن سوريا والشعب السوري والمنطقة ككل ليسوا في وضع يسمح لهم بتحمل انفجارات جديدة للصراع العنيف في سوريا، سواء كانت ناجمة عن ديناميكيات داخلية أو خارجية. نحن نشهد الآن الحقيقة الصعبة المتمثلة في أنه في غياب المشاركة الحقيقية والتقدم نحو حل سياسي للصراع السوري، فإن أي استقرار يصبح هشا، وعندما ينهار، فإنه يمكن أن يطلق العنان لقوى ضخمة من العنف وعدم الاستقرار”.

وشدد السيد بيدرسون على أن خطر ذلك حقيقي وأن “المضاد الوحيد” لذلك يكمن في التهدئة الفورية لوقف موجة العنف، وإعادة التركيز على عملية سياسية ذات مصداقية تمكن الشعب السوري من تحقيق تطلعاته المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى