المبعوث الأممي الى اليمن – تعديلات على خطة السلام تتناول الرقابة على مطار صنعاء وميناء الحديدة..

متابعة – نجلاءالخضر – الأمم المتحدة نيويورك


قالت مصادر يمنية مطلعة، إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، أجرى تعديلات في مسودة “الإعلان المشترك” -وهي خطة السلام التي يناقشها المبعوث مع الأطراف اليمنية منذ بداية العام الجاري- تتناول هذه التعديلات المخاوف الحكومية في عدة قضايا من بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.

واستأنف غريفيث الأحد الماضي، اتصالاته مع الحكومة الشرعية و الحوثيين ، لمناقشة المسودة النهائية للاتفاق، والتي أعدت بموجب الملاحظات، التي تسلمها من الجانبين.

ووفق مصادر سياسية يمنية نقلت عنها ، فإن الاتصالات التي أجراها غريفيث وسفراء من الدول الخمس الكبرى والاتحاد الأوروبي مع قيادات حوثية حركت ركود الجهود، التي يبذلها المبعوث الأممي، من أجل إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وإنه في ضوء الردود التي تلقاها من الحوثيين سيلتقي قيادة الحكومة الشرعية في الرياض، لمناقشتها في صيغة نهائية للإعلان.

ويتضمن الإعلان إلى جانب اتفاق شامل لوقف إطلاق النار إجراءات اقتصادية وإنسانية مثل إعادة تشغيل مطار صنعاء، وصرف رواتب الموظفين ومعالجة مشكلة خزان النفط العائم “صافر” وأزمة الوقود في مناطق سيطرة الحوثيين .

وذكرت المصادر ذاتها، أن التعديلات التي أدخلها غريفيث على مسودة الاتفاق تتناول المخاوف الحكومية من الرقابة على ميناء الحديدة وتهريب الأسلحة ومطار صنعاء الدولي، لكنها لم تكشف عن مضامين تلك التعديلات.

وقالت المصادر إن الشرعية كانت تعترض على إدارة الحوثيين لمطار صنعاء، وطالبت بعودة طاقم العمل الذي كان هناك قبل الانقلاب، كما تحفظت على مقترحات استئناف تصدير النفط من حقول مأرب، فيما لا يزال ميناء راس عيسى تحت سيطرة جماعة الحوثيين ولم تنسحب منه، كما نص على ذلك اتفاق استوكهولم إلى جانب الرقابة على السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة لمنع تهريب الأسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى