القاضي منصور القباطي ..لم أعتدي على صاحب الدجاج وعصابة اللواء 170 قاموا بحتجازي ونهب تلفوني ومسدسي

تعز ..عين اليمن الحر..
اوضح القاضي منصور القباطي أن ما تم نشره حول أعتداءه بالضرب على رجل مسن يبع دجاج كلام مغلوط وان صاحب الدجاج هو من تهجم عليه بعد دفع قيمة الحبة الدجاج .وان دفعه للرجل كان دفاعاً عن النفس .واضاف القاضي ..انه وبعد وبعد وصوله للمنزل حضر جنود من اللواء 170 وقاموا باخذه إلى مقر اللواء في مركز الدرن سابقاً وهناك وبزعامة حكيم الصوفي كما جاء في رسالة القاضي تم احتجازه ونهب مسدسة وتلفونه وانه قد تقدم بشكوى ضد اللواء 170 ..تفاصيل أكثر في رسالة القاضي كما وصلت لنا :
سم الله الرحمن الرحيمالحمدلله رب العالمين القائل ((يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) تفاجأت بالحملة الإعلامية ضد قضاء وقضاة تعز وقبلي شخصيا وذلك بنشر افتراءات لا حقيقة لها في الواقع وكفالة لحق الرد فاني أوضح لكافة الأشخاص ووسائل الاعلام والاعلامين حقيقة ما حصل وذلك حسب الآتي:في يوم الاحد بتاريخ 29/3/2020م واثناء مروري بالسيارة في شارع الثورة ارتطمت دجاجه باطار السيارة دون معرفتي بذلك وبعد ان مشيت قليلا وقمت بإيقاف السيارة حضر شخص وبيده نصف حبه بلك يريد ضربي بها فأخرجت يدي من نافذة السيارة واسقطت الحجر من يده فقام المذكور بضربي بيده على وجهي واستمر بالاعتداء عليا فخرجت من السيارة ودفاعا عن نفسي قمت بدفعه حتى ابعد الشر عني وبالموقف غلبت العقل فأعطيته قيمة الدجاجة بغض النظر فيما اذا كنت انا غلطان ام هو رغم ان الغلط منه في قيامه ببيع دجاج على الرصيف بدون محل لديا شك ان ذلك الفعل كان مقصودا ومن المحتمل ان يكون رميها تحت السيارة بشكل مقصود وهذا ما يؤكده تدويل القضية ووصولها الي اكبر منابر الاعلام بطريقة مغايرة للحقيقة وترتيب كلام صاحب الدجاجة بشكل يخدم تعاطف الناس واستثارة عواطفهم وعلى العموم انا ماعرفت بدعس السيارة لها الابعد ابلاغي منه وشكلها مذبوح ومخلوس الجلد ولا ادري كيف تم ذلك على كل حال لم اشاهد كيف تم الرمي بها الى تحت اطار السيارة وبالمناسبة ااكد اني لم اقم بالاعتداء عليه او لطمه كما زعم وكما تم تناولها بالمواقع الالكتروني وكما روج لها بعض المفسبكين المدفوعين من حكيم الصوفي وعصابته التابعة للواء 170 دفاع جوي بل كنت المعتدى عليه ومع ذلك غلبت العقل ودفعت قيمة الدجاجة بالموقف وبعد انهاء الموقف تفاجئت بقيام حكيم الصوفي يرسل لي عسكر بعد وصولي الى منزلي بحي الثورة وقاموا باختطافي الى موقع الدرن العسكري مستشفى الدرن سابقا رغم الحصانة التي اتمتع به بوصفي قاضي وقاموا بنهب سلاحي المسدس وهاتفي ومنعي من الاتصال باحد وسبي وتهديدي بالقتل وحجز حريتي رغم معرفتهم باني قاضي وعندما قلت لهم ان هذه اجراءات غير قانوني كوني قاضي رد حكيم الصوفي حتى لو اكون رئيس محكمة الاستئناف او رئيس مجلس القضاء كونهم هم الدولة والقانون رغم انه ليس مختص بحبس اي مواطن ناهيك عن حبس قاضي فهو ليس جهة ضبط كون قسم الشرطة بالجهة المقابل قسم الشرطة بالجهة المقابلة وبعد حبسي لمدة تزيد عن ساعتين ونصف حضر بعض القضاةالزملاء وقاموا بإخراجي من الحجز وهو ما يجعل تلك الافعال تشكل جرائم اختطاف وحجز حرية قاضي وهي جرائم ارهابية وقمت بإبلاغ رئيس محكمة استئناف م/تعز ورئيس نيابة استئناف م/تعز وقدمت شكوى بذلك وتم عقد اجتماع بمنزل رئيس النيابة بحضور بعض القضاة وقائد اللواء 170 دفاع جوي حول عبد العزيز المجيدي والذي افاد بانه قام بحبس حكيم الصوفي بحبس الاستخبارات العسكرية وتبين عدم صحة ذلك حيث ظل التهديد بقتلي من قبل العصابة المذكورة مستمرا