الصوفي : رداً على ما تم تناوله حول الصالة المغلقة .. تجاوزنا عام الوعود وبدأ عام الأنجاز والاستجابات أثلجت الصدور المثقلة بمأساة الانين

خاص ..عين اليمن الحر

الصوفي :- ردا على ما تم تناوله حول الصالة المغلقة ..تجاوزنا عام الوعود وبدأ عام الانجاز والاستجابات أثلجت الصدور المثقلة بمأساة الأنين

قال الأستاذ خالد الصوفي مديرعام مكتب الشباب والرياضة حول ما أثير عن ما تتعرض له الصالة المغلقة في تعز من تدمير واهمال في تصريح لموقع (عين اليمن الحر) …تابعنا وبكل أسف ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول الحالة التي الت اليها الصالة الرياضية المغلقة التابعة لبيت الشباب في محافظة تعز من تدهور جراء الفوضى وحالة التسيب ..واستغربت من اقحام مكتب الشباب وتحميلة مسؤولية ما تتعرض له الصالة الرياضية وملحقاتها ولا أعني تنصلي عن المسؤولية ولكن كما يعلم الجميع أن الصالة الرياضية وبيت الشباب ليست تحت يد مكتب الشباب وانما تحت يد مكاتب تنفيذية عدة ومركز جامعة تعز الذي يستغل هذه الصالة ..وأضاف الصوفي أن حالة الصالة هي نتاج عن عدم الاستجابة لمناشداتنا منذ أن تولينا مهام مدير عام مكتب الشباب والرياضة في تعز وانصدمنا لما ألت اليه أصول وممتلكات الشباب والرياضة ومنها الصالة المغلقة التي تعتبر من اهم المنجزات للشباب والرياضة وطاقتها الاستيعابية حوالي 200 مقعد ومفروشة بمادة بلاستيكية هي الترتان حسب المواصفات التي يتجاوز قيمتها عشرات الملايين قد تتلف اذا ما تسربت اليها المياه في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا والغير قادرة على استبدالها وفي هذه الصالة تقام الفعاليات والأنشطة الرياضية وأضيف أنه قد تعرضت لسرقة احد مكيفاتها المركزية الذي لا يقل ثمنه عن عشرة ملايين ريال أضافة إلى نزع عدد كبير من كراسي مدرجاتها المثبتة  مع التدمير الكلي لمرافقها الصحية والسيطرة على غرفة ادارتها …

وأضاف الصوفي ..للعلم  اصدارنا لعديد من التوجيهات لطاقم الحراسة التابع للجان الشعبية بضرورة اخلاء غرفة ادارة الصالة لنتمكن من حمايتها وادارة الصالة منها بل ومكتب الشباب الذي لا يوجد له مكتب من كل هذه المكاتب التي نملكها الا أن توجيهاتنا اصبحت كسراب بقيعة يحسبها الضمان ماء كما تكررت مخاطبتنا للسلطة المحلية بهذا الخصوص .

الا أننا اصبحنا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه الأمر وأشير هنا  إلى سبب رئيسي وهو ترك البوابة الرئيسية للصالة مفتوحة لكل من هب ودب حتى اصبحت مجمع للقمامة وبقايا الأكل بعد أن تم تحويلها إلى قاعة لتناول الطعام من قبل طالبات الجامعة والأطفال.. ومما زاد الطين بلة  اللامبالاة التي يتعامل بها مركز الجامعة الذي يستخدم أجزاء كبيرة منها كقاعات للتعليم الموازي ذو التكلفة المرتفعة غير مكترث حتى بنظافة الصالة وصيانتها وتوفير المياه لمرافقها الصحية التي اصبحت مدمرة وغير صالحة للاستخدام الادمي الأمر الذي دفع بطاقم الحراسة ان يجعل من سطحها مكان للتبول والتبرز فيه  .. ولست ادري لم تتعامل ادارة مركز الجامعة بهذا وتغاضيها وعدم تخصيص مبلغ لصيانة الصالة والحفاظ على نظافتها  وتوفير خزان ومياه للحمامات فهي أيضا تمثل واجهت الجامعة الحضارية ولو من النفقة التشغيلية للجامعة أو تخصم إيجارات المباني الواجب دفعها للوزارة ومكتب الشباب .

وأوضح مدير مكتب الشباب والرياضة : ليست هذه المخاطر التي تهدد الصالة الرياضية فقد سبق لنا واصدرنا تعميماً بمنع دخول الاسلحة النارية إلى الصالة الا أن تلك التعميمات ذهبت أدراج الرياح وفوجئنا قبل ثلاثة اشهر تقريباً بدخول أحد وكلاء المحافظة مع مرافقيه المدججين بالأسلحة وماهي الا لحظات حتى سمع دوي أطلاق النار داخل الصالة ولحسن الحظ أن الرصاص اصاب الجدران ولا زال اثرها ثابتاً كما هو واضح بالتقرير الفني المصور ولو أن تلك العيارات النارية قد أصابت السقف  الأعلى لكانت تسببت بكارثة لا يحمد عقباها وأدت إلى تسرب المياه الى أرضيتها ذات المواصفات العالمية التي تتأثر بالمياه .

الجدير بالإشارة انه قد رافق أنشاء الصالة اختلالات كثيرة من قبل المقاول ولم تكن بالمواصفات التي أعدت وفقا للمواصفات المرسومة بالمخططات وسلمنا تقريرا فنيا وهندسيا ومصورا مكون من أكثر من 500 صفحة لمعالي الاخ الوزير بتاريخ 23|2|2019 كما سلمنا نسخة من ذلك التقرير للأخ وكيل المحافظة لشؤون التعليم والشباب والثقافة والاوقاف

وما يخص الصالة التي نعتبرها منجزاً لا يمكن التفريط فيه  وقد اكدنا مرارا لمعالي الاخ الوزير ومحافظ المحافظة ووكيل المحافظة المختص بأننا غير قادرين على حماية الصالة والحفاظ عليها كمنجز تبقى للرياضيين في هذه المحافظة الا اذا تمكنا من تسلم غرفة ادارتها وصالة المدخل والبوبة الرئيسية حتى نستطيع وضع الضوابط اللازمة والكفيلة بالحفاظ عليها ومتابعة كل ما يجري أولاً بأول ما لم فأن القول بالحفاظ عليها سيكون ضرباً من العبث ورمي في الهواء وتكلفا بالقول لا لزوم له اصلا ..وان كنا قد صمتنا هذه المدة فقيادة السلطة المحلية تدرك أننا لم نقصر يوما واننا نطالب بكل الاجتماعات شفهيا وخطيا ورسميا وتم التخاطب مع القيادة السياسية وقيادة الوزارة والسلطة المحلية وفي كل مرة نواجه بأحد أمرين  أما الوعود التي لم تنفذ واما التجاهل  ولا اقصد هنا التقصير وعدم الاهتمام بما يتم طرحه في هذا الجانب الا أن هناك حسابات تجعل التأني ضرورة لا بد منها في هذه المرحلة التي نتعرض فيها لعدوان غاشم يسعى لتدمير اليمن أرضاً وانسان ..وختم الصوفي تصريحه :- أقولها حقيقة لأنه قد سائنا كثيرا الحملة الشرسة التي تتعرض لها السلطة المحلية ونحن جزءً منها مع انني لن نألوا جهدا في متابعة هذه القضية وانها تتصدر اولويات مهامي فالتاريخ لن يرحم احدا وبالنسبة لي لن اقبل ان يقال ان ما تبقى من منجزات الشباب والرياضة قد تدمر في ظل ادارتنا للمكتب نتقبل النقد بكل رحابة صدر ومن له رأي أخر أو يرى أن ما طرحناه يجافي الحقيقة فلا مانع أن يرد وإلى اليوم لا زلت اتابع القيادة السياسية وقيادة الوزارة والسلطة المحلية لرد الاعتبار للشباب والرياضة في تعز والانتصار لممتلكاتهم السليبة وأنا على ثقة بأن الأيام القادمة ستحمل أمور ايجابية وستحل الكثير من الاشكالات وهذا ما لمسناه من القيادة السياسية وقيادة الوزارة ومن السلطة المحلية أيضاً وفي ظل التوجه القائم حالياً في ما يخص قضايا مكتب الشباب والرياضة في تعز والاستجابات التي اثلجت الصدور المثقلة بأنيين المأساة .. وأنا على ثقة أن عام 2020 سيكون عام الانجازات ورد الاعتبار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى