الصحة العالمية تؤكد مجدداً خلو اليمن من كورونا ..ووزير الصحة يحذر من سيناريو كارثي

صنعاء..عين اليمن الحر..
جددت منظمة الصحة العالمية اليوم تأكيدها أن اليمن لا يزال خالياً من فيروس كورونا المستجد.

وأكد ممثل المنظمة في اليمن ألطف موساني في إحاطته المعلوماتية حول مستجدات الوباء أن اليمن هو البلد الوحيد في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يسجل أي حالة إصابة حتى صباح اليوم الاثنين.

وأشار الى أن المختبرات المركزية في صنعاء وعدن تعمل بشكل جيد ويتم إجراء الفحوصات للحالات المشتبهة يوميا، مضيفا أنه لم تسجل أي حالة إصابة حتى الآن.

وأوضح موساني أنه تم التعامل مع أكثر من 150 بلاغ اشتباه بالفيروس وتم التحقق منها عبر فرق الاستجابة السريعة التي تساعد في تشخيص الحالات، لافتا إلى أن نحو 333 فريق استجابة سريعا يعمل بشكل مستمر للتحقق من كل البلاغات.

وقال إن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع السلطات الصحية في اليمن لتجهيز وحدات العناية المركزة في المستشفيات، ومع العاملين الصحيين لتزويدهم بالكيفية التي تمكنهم من التعامل مع فيروس كورونا.

وفي ذات السياق توقع وزير الصحة في حكومة الحوثيين بصنعاء، طه المتوكل، حدوث سيناريو كارثي في حال دخل فيروس كورونا إلى البلاد، وقال: بكل وضوح لو دخل وباء كورونا إلى اليمن فانه سيصيب 90% من السكان,

وقال الوزير المتوكل في كلمة له أمام برلمان صنعاء اليوم الاثنين: “إن مستشفيات اليمن بها 1500 سرير فقط. وفي حال دخول الوباء الى اليمن سنحتاج خلال شهرين فقط لمليون سرير”.

وكان هذا الوزير قد أعلن التعبئة العامة للكوادر الصحية للاستعداد لمواجهة كورونا، وأكد “أن 93 % من الأجهزة والمعدات الطبية خرجت عن جاهزيتها بسبب الحصار والحرب على اليمن”.

وطالب منظمة الصحة العالمية بتوضيح أو نفي ما نسب إليها حول توقع انفجار وباء كورونا في اليمن، كما طالب المنظمات الأممية والدولية بتوفير 1000 جهاز تنفس صناعي بصورة عاجلة وكحدٍ أدنى، بالإضافة إلى “ضرورة تحمل منظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مسؤولياتها وتجهيز المستشفيات لمواجهة أي تفشي لوباء كورونا”. 

 لكن وزير الصحة العامة والسكان اليمني في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، ناصر باعوم، كان قد أكد في 21 مارس الماضي خلو بلاده من أي حالة اشتباه بفيروس كورونا، ودعا إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات والإرشادات الطبية والوقائية تجنبا لأي طارئ

المصدر:RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى