السيارات الكهربائية من ضمن الحل.. لا انقاذ البشرية مسؤول أممي يحذر من كارثة عالمية

متابعة – رشادالخضر- الأمم المتحدة نيويورك

قال روب دي يونغ رئيس قسم النقل ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إن مكافحة التغيرات في المناخ، تتعرض لخطر الفشل بسبب البلدان الفقيرة في آسيا وأفريقيا.

وأشار المسؤول الأممي، إلى أن إنقاذ البشرية من الكارثة العالمية متعلق بهذه الدول، لأن سكانها لا يستطيعون شراء السيارات الكهربائية.

وأضاف دي يونغ: “إذا تم انتشار السيارات الكهربائية فقط في الولايات المتحدة وفنلندا وهولندا، فلن يفي ذلك بأهداف اتفاقية باريس للمناخ. يجب أيضا توريد السيارات منخفضة الانبعاثات وعديمة الانبعاثات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل”.

وحمل دي يونغ بعض هذه المسؤولية عن الوضع الحالي، على عاتق الشركة المنتجة للسيارات والدراجات النارية، وأشار إلى أن البشرية بحاجة إلى وسائل نقل غير مكلفة وصديقة للبيئة، ويجب التركيز ليس فقط على المشترين الأثرياء في الدول المتقدمة.

واستشهد رئيس القسم، بنتائج دراسة تشير إلى أنه من عام 1751 إلى 2017، شكلت إفريقيا وأمريكا الجنوبية ثلاثة بالمائة فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. لكن عام 2019 ، أطلقت إفريقيا 1.43 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وأمريكا الجنوبية – 1.1 مليار طن ، ودول الاتحاد الأوروبي – 2.9 مليار طن.

وأكد دي يونغ أنه بسبب النمو السكاني في الدول الفقيرة، فإن كمية الانبعاثات الضارة ستزداد في المستقبل القريب. وكمثال على ذلك ذكر كينيا، حيث تضاعف هذا المؤشرمنذ عام 2005 ، تضاعف عدد السيارات في العاصمة نيروبي خلال ثماني سنوات، والوقود الأكثر شيوعا هناك الديزل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى