السوق السوداء للمشتقات النفطية ..ضرورة رغم أضرارها

خاص ..عين اليمن الحر ..

يقال أن الضرورات تبيح المحظورات , وهذا ينطبق على السوق السوداء للمشتقات النفطية في اليمن وبالذات المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء , ففي هذه الاسواق المنتشرة في اغلب شوارع العاصمة والمحافظات الأخرى يتوفر ما يطلبه المواطن من غاز منزلي وبترول وديزل وإن كان بأسعار مضاعفة وتفوق امكانيات المواطن البسيط , الا أن وجودها أصبح ضرورة رغم الاضرار الكبيرة المترتبة عليها على الاقتصاد وعلى حياة المواطنين جراء الحوادث الناتجة عنها في ظل استمرار الحرب والحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على هذه المحافظات  .

عشرات الاسواق الصغيرة تنتشر في شوارع العاصمة لبيع البترول والديزل والغاز المنزلي الذي يتم تعبئته عبر محطات محلية الصنع كما هو الحال في شارع خولان الذي تنتشر فيه عشرات المحطات من هذا النوع والتي يتم بيعها بسعر 300 الف ريال إلى جانب البترول والديزل مما يشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين في حال حدوث حريق لا قدر الله .

*مخاطر محتملة

محمد الخولاني وهو صاحب محطة محلية لتعبئة الغاز ويقوم ببيع البترول والديزل ايضاً نفى وجود أي خطر , وكما يقول لأن لي (بيب ) التعبئة بعيد عن دينمة الكهرباء وهو ما يمنع حدوث أي ماس كهربائي , كما أننا نقوم بصيانة مستمرة والتأكد من عدم وجود أي خلل يمكن أن يؤدي إلى تسرب الغاز وهو ما يجعل المحطات المحلية افضل بكثير من المحطات المستوردة ولم يحصل أي حريق في هذه المحطات حتى اليوم .

*السعر يحدده التجار الكبار

يقول الخولاني نحن نحصل على الغاز والبترول والديزل من تجار كبار وهم من يحددوا السعر اذا باعوا لنا رخيص بعنا رخيص واذا رفعوا السعر رفعنا السعر , يوم 12 الف ريال ويوم 9 الف ريال وهكذا ,لدينا اسر نصرف عليها من هذا العمل من اين ندي مصاريف والرواتب موقفه .

*نعمل بشكل قانوني

وعن قانونية العمل يرد الخولاني هذا العمل وفر كثير من الشغل لمئات الأسر ونحن نعمل بنظر الحكومة ونسدد الرسوم المطلوبة منا , وكل هذه المصائب والمعاناة بسبب السعودية وعدوانها على اليمن .

محطات محلية لتعبئة الغاز,

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى