السفارة الأمريكية تتضامن مع عائلات موظفيها المختطفين في صنعاء

 

عدن – عين اليمن الحر

عبرت السفارة الأمريكية في اليمن يوم الخميس، عن تضامنها مع عائلات موظفيها المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء، وذلك بمناسبة مرور عامين على اختطافهم.

وقال بيان مقتضب للسفير ستيفن فاجن، نشره حساب السفارة على منصة إكس: “قبل عامين تم اعتقال موظفي السفارة الأمريكية المحليين دون مبرر في صنعاء اليمن”.

وأضاف “أود اليوم أن أتحدث مباشرة إلى عائلات وأصدقاء وزملاء موظفينا اليمنيين الذين ما زالوا محتجزين. نحن نعلم أنه سواء كنتم في عطلة أو حفل زفاف أو لمجرد تناول الطعام معا فأنتم تفتقدون أحبائكم. تتخذون القرارات الصعبة. وتهتمون بأطفالكم، وتعملون بجد كل يوم بدونهم. نحن نعلم أن هذين العامين الطويلين كانا صعبين للغاية”.

وتابع، “أود أن أؤكد لكم أننا سنواصل جهودنا الدبلوماسية دون توقف لتأمين إطلاق سراح جميع موظفينا اليمنيين المحتجزين، وستواصل العمل لتحقيق سلام عادل وشامل في اليمن حتى يتمكن جميع اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقا”، وفق قوله.

وفي أكتوبر من العام 2021 اختطف الحوثيين نحو 25 موظفاً يمنياً معظمهم يعملون ضمن طاقم الحراسة الذي بقي يحرس مبنى السفارة، التي علقت العمل في العام 2015 عقب الانقلاب

واختطف عدد من هؤلاء من منازلهم وطرقاتهم، فيما اختطف آخرون إثر عملية اقتحام نفذه انصار الله الحوثيين لمبنى السفارة الواقع في شارع “شيراتون”، ونهبت من داخله كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات.

وفي وقت لاحق أقرت الولايات المتحدة بعملية الاختطاف تلك، وعبرت عن إدانتها لها، وقالت إن “خرق الأراضي السيادية لسفارة أجنبية وتهديد موظفيها واحتجازهم يظهر بوضوح أن الحوثيين ليس لديهم مصلحة في السلام”، فيما أكد البيان الذي صدر في نوفمبر من العام نفسه أن “مثل هذه الأعمال تنتهك القانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ويجب عدم التسامح معها”.

وفي بيان لوزير الخارجية أنتوني بلينكن بمناسبة مرور عام على الحادثة، قال إن عدد الذين ما زالوا محتجرين “12 موظفاً محالياً حاليين وسابقين لدى الولايات المتحدة ولدى الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن “معظمهم لم يتصلوا بعائلاتهم وتوفي أحدهم في الحجز في وقت سابق من هذه السنة” 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى