الرئيس علي ناصر محمد: تجار الحروب يعرقلون نتائج حوار الرياض مع “الانتقالي”

متابعات عين اليمن الحر

أكد الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، أن بوابتي باب المندب وقناة السويس تمثلان وحدة واحدة في حماية البحر الأحمر وسلامة الملاحة الدولية في المنطقة.

ووصف الرئيس “محمد”، في حوار مع صحيفة الفجر المصرية، الوضع الحالي في اليمن، بأنه خطير جداً، لافتاً إلى أنه طالب مراراً بوقف الحرب والاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً عن السلاح”، مضيفاً “المنتصر في هذه الحرب مهزوم”.

وقال “ناصر” إن “اليمن يعاني بسبب موقعه الاستراتيجي”.

وأصاف، إن الشعب اليمني هو من “يدفع ثمن الحرب، فلا خدمات ولا تعليم ولا مستشفيات ولا أمن ولا استقرار وانتشار الأوبئة، وأكثر من 20 مليون تحت خط الفقر غير الذين شردوا في اليمن وخارجها بحثا عن الأمن والحياة الكريمة”.

وذكر أن اليمن يمر بأسوأ كارثة إنسانية تشهدها المنطقة بسبب استمرار الحرب وغياب الدولة في اليمن، والسبب أن هناك أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش.

في حين أشاد الرئيس علي ناصر محمد، بالحوارات الأخيرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، في الرياض، رغم أنها تأخرت، محذراً من أن تجار الحرب سيعملون على عرقلتها.

وشدد أن الأهم هو الحفاظ على السيادة الوطنية والقرار الوطني وأمن واستقرار اليمن، لأن المنطقة بحاجة إلى حلفاء أقوياء وليس إلى قوى تابعة.

وحمل من وصفهم “تجار الحروب مسؤولية فشل الحوارات السياسية”، لافتاً إلى أنهم حولوا الحرب إلى معارك استنزاف لكافة الأطراف وفي المقدمة جمهورية مصر والمملكة العربية السعودية.

وعن طموحه في لعب دور سياسي، أكد علي ناصر محمد أنه لم يعد يبحث عن السلطة بقدر ما يحاول إيجاد حل. وأضاف “جربت السلطة من محافظ إلى رئيس للدولة واكتويت بنارها”.

وذكر الرئيس علي ناصر محمد بعلاقته بالشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان” قائلا: “أشهد أنه قدم خلالها كل أشكال الدعم لليمن في كل المجالات الزراعية والصناعية والكهرباء والعمران وغيرها”، وأضاف. “هل يستطيع التاريخ أن ينسى أن زايد الخير هو باني سد مأرب الحديث؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى