الرئيس عبد الفتاح السيسي يرأس اجتماع مجلس الامن القومي”..

عين اليمن الحر

اجتمع مجلس الأمن القومي اليوم الخميس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث تم استعراض عدد من القضايا الحيوية المتصلة بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، حيث تم تأكيد حرص مصر على التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث بشكل متساوي ويفتح مجالات التعاون والتنمية.

كما تناول المجلس التطورات الراهنة المتصلة بالأزمة الليبية، والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا، حيث تم تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اجتماعًا صباح اليوم، الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، و سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات بشأن آخر المستجدات على صعيد التدابير والإجراءات الجاري اتخاذها لمكافحة الإرهاب في إطار حماية حدود الدولة وتأمينها، بالإضافة إلى عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة، وسبل مواجهتها بما يحفظ الأمن القومي.

كما تم تناول تطورات مفاوضات سد النهضة، خاصةً في ظل الاستعدادات لإجراء الجولة القادمة من المفاوضات خلال الشهر الجاري بأديس أبابا.

كان الرئيس السيسى، أكد في تصريحات إعلامية، أن المفاوضات جارية مع إثيوبيا للوصول إلى حل توافقي بشأن أزمة سد النهضة ، مضيفاً:”اللي بنطلعه في وسائل الإعلام يعكس مسار المفاوضات، وبنقوله كي لا نفاجئ الناس أو نخوفهم بدون داعي، اللي بتسمعوه من المسؤولين يعكس المسار الحقيقي للمفاوضات”.

وأوضح الرئيس ، أن التفاوض يسير بشكل جيد مع إثيوبيا ونريد الوصول لاتفاق يحقق لنا الهدف، منوهاً إلى أن مطالب مصر بشأن مياه النيل لا تتعلق بالتنمية بل بالحياة ، وفيما يتعلق بالتحديات الإقليمية، أوضح الرئيس السيسى أن استقرار الإقليم سيأخذ وقتاً ، ولكن أحد عوامل استقراره مرتبط بمصر، فمصر ركيزة استقرار حقيقية ونقطة ارتكاز حقيقية لاستقرار المنطقة.

الاجتماع ناقش قرار تركيا إرسال قوات احتلال عسكرية إلى ليبيا بعد موافقة برلمان أردوغان، وإخوانه..
إذن هى الحرب، وعندما تدق طبول الحرب، فلا مكان لمحايد، أو خائن او أخوانجي لئيم ..
كل العرب اليوم مع مصر فى خندق واحد، لمواجهة الغزو العثمانى للمنطقة!!
تحيا مصر و رئيسها البطل عبدالفتاح السيسي والشعب المصري العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى