الرئيس ترامب يقدم مقترحات لإنهاء الإغلاق الحكومي

 

واشنطن . إبراهيم مهدي

 

تمسك الرئيس دونالد ترامب بطلبه الحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود الأميركية المكسيكية، في مقترح تسوية قدمه السبت للدمقراطيين لإنهاء الإغلاق الحكومي.

وقال ترامب في خطاب بث مباشرة من البيت الأبيض، إن التسوية لا تزال تتضمن الموافقة على طلب تمويل 5.7 مليار دولار لبناء الجدار، إذ يجب أن يتم إنهاء بناء 230 ميلا خلال العام الحالي، فيما هناك مناطق تتضمن حماية طبيعية مثل الأنهار.

والجديد في التسوية وجود مقترحات لحل أزمة المهاجرين الذي قدموا إلى أميركا بصورة غير شرعية وهم أطفال، والمعروفين بـ”الحالمين”، من خلال وضع قوانين ملائمة تسمح لهم بالعمل خلال فترة ثلاث سنوات، وتمديد شمولهم ببرنامج الحماية الاجتماعية، لحين البت في طلبات الهجرة الخاصة بهم.

وربط الرئيس ترامب حل الأزمة بضرورة معالجة نظام الهجرة الأميركي “الذي يجب أن نفخر به لا أن نخجل بسببه”، مشيرا إلى أن 78 ألف شخص قتلوا بسبب المخدرات التي يأتي 90 في المئة منها عبر الحدود الجنوبية.

وأكد أن “الهجرة غير الشرعية تثقل كاهل الخدمات العامة وتخفض المعاشات”، ناهيك عن أنها “مفتوحة للعصابات والمهاجرين” وهذا أمر يجب معالجته.

رد فعل استباقي

وكانت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي قد استبقت إعلان الرئيس دونالد ترامب السبت، بقولها إن الديمقراطيين كانوا يأملون أن يعلن الرئيس إنهاء إغلاق الحكومة التاريخي وأن يوليه الأهمية ذاتها التي يوليها لمسألة حماية الحدود.

وأضافت في تصريحات صحافية أن حزمة ترامب لإصلاح نظام الهجرة الأميركي وإنهاء الإغلاق الحكومي يأتي لاستكمال مبادرات سابقة كان قد تم رفضها ولا يمكن قبول أي منها.

تحديث 21:14 تغ.

قال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن الرئيس دونالد ترامب سيقترح حلا وسطا بشأن الهجرة، خلال كلمة يلقيها السبت، لكن من دون أن يتراجع عن مطلبه بشأن تمويل بناء الجدار.

وأضاف أنه في الوقت الذي سيصر فيه ترامب على طلبه الحصول على 5.7 مليار دولار لتمويل الجدار، فإنه سيعرض دعم قوانين لحماية المهاجرين الشبان المعروفين باسم “الحالمين” وكذلك من يحظون بما يعرف باسم وضع الحماية المؤقتة، مما يؤكد صحة تقرير نشره موقع أكسيوس الأميركي.

وأوضح أن من بين المشاركين الرئيسيين في صياغة هذا العرض نائب الرئيس مايك بنس وكبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني وكبير مستشاريه جاريد كوشنر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى