الرئبس إردوغان في كاراكاس لدعم مادورو ويتعهد تغطية بلاده لـ”غالبية احتياجات” فنزويلا

 

 

فنزويلا  ماريا كريستينا

 

وصل الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان إلى فنزويلا الأحد، في زيارة يتخلّلها توقيع اتّفاقات تعاون مع نظيره الفنزويلي وحليفه نيكولاس مادورو.

وكان في استقبال  الرئيس إردوغان، نائبا الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز وطارق العيسمي. وعبّر إردوغان الإثنين في كاراكاس عن دعمه لنظيره الفنزويلي الذي تُواجه بلاده عقوبات أميركيّة وأزمة اقتصادية حادّة.   وقال إردوغان في اجتماع مع شخصيّات تُمثّل أوساط الأعمال، إنّ “القيود التجاريّة والعقوبات هي خديعة” ولا تؤدّي سوى إلى “مفاقمة” عدم الاستقرار، في تلميح واضح إلى واشنطن

ووصل  الرئيس إردوغان ليل الأحد إلى كاراكاس، في أوّل زيارة رسميّة لفنزويلا. وأضاف إردوغان “لا يُمكننا معاقبة شعب بكامله من أجل حلّ خلافات سياسيّة”. كما تعهّد الرئيس التُركي مساعدة مادورو لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحادّة في البلاد. وتابع إردوغان “سنُغطّي غالبيّة احتياجات فنزويلا، لدينا الإمكانيّة” لفعل ذلك، داعيًا رجال الأعمال في بلاده إلى زيادة صادراتهم إلى فنزويلا.

ودعا مادورو من جهته، تركيا إلى الاستثمار في استغلال الاحتياطات المعدنيّة الضخمة في جنوب البلاد. وكان وزير الخارجيّة التُركي مولود تشاوش أوغلو أعلن عن هذه الزيارة الرئاسيّة في 21 أيلول/سبتمبر خلال زيارته كراكاس، لكنّه لم يُحدّد موعدها. وكان تشاوش أوغلو أعلن أنّ الرئيسَين قد “يوقّعان اتّفاقات عدّة.

ومادورو الذي يواجه أزمة سياسيّة كبرى، زار تركيا في 8 تموز/يوليو لحضور حفل تنصيب إردوغان، والتقى حينها مستثمرين ورجال أعمال. ويبدأ مادورو، الذي أعيد انتخابه رئيسًا لفنزويلا في أيار/مايو في اقتراع لا تعترف شريحة كبيرة من المجتمع الدولي بنتائجه، ولايته الرئاسية الثانية في 10 كانون الثاني/يناير. ويتعرّض مادورو الوريث السياسي للرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز، الذي تولى الرئاسة بين 1999 و2013، لضغط كبير من الولايات المتحدة التي تعتبره “دكتاتورا” وفرضت عقوبات على بلده العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى