الحوثي يعترف بمسؤوليته عن قطع الانترنت

عدن – عين اليمن الحر – متابعة خاصة –  نيوز يمن

كشفت تصريحات ادلى بها مسؤول بارز في وزارة الإتصالات الخاضعة لسيطرة سلطات الحوثي في صنعاء، عن محاولة  الحوثيين ذراع إيران في اليمن إستغلال إنقطاع خدمة الإنترنت لإعادة تفعيل قطاع الإتصالات العسكرية التي دمرتها مقاتلات التحالف العربي خلال الأيام الماضية خلال إستهدافها لشبكات التحكم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية .

فا الحوثيين كعادتهم يستغلون هذه الحادثة لإثارة الرأي العام من خلال إتهام التحالف العربي بإستهداف قطاع الإتصالات منذ إنطلاق عاصفة الحزم، والأمم المتحدة بتجاهل أزمة انقطاع الانترنت عن الجمهورية اليمنية، على حد زعمه .

وحاول مدير عام العلاقات العامة في مؤسسة الإتصالات الخاضعة لسلطة الحوثي ، ابراهيم شرف الدين، في تصريحات لقناة المسيرة التابعة لهم، الربط بين بقاء خدمة الإنترنت متوقفة منذ الساعة الاولى ليوم الجمعة الماضية، ومنعهم من إدخال أي تجهيزات خاصة بقطاع الإتصالات والغارات التي إستهدفت محطات الإتصالات في عدد من المحافظات غير المحررة .

ففي الوقت الذي زعم فيه شرف الدين انه تم منعهم من إدخال التجهيزات الخاصة بالاتصالات في ظل استمرار استهداف قطاع الاتصالات، قال “أنه لم يتم دخول الموقع وتقييم الأضرار حتى يتم تحديد وقت عودة الخدمة”، ليثير التساؤلات حول التجهيزات التي تتحدث عنها الحوثيين في حين لم يتم الدخول إلى الموقع لتقييم الاضرار وتحديد الإحتياجات المطلوبة لإعادة الخدمة .

لكن شرف الدين أجاب على هذا التساؤل بالحديث عن إستهداف التحالف العربي محطات الاتصال في صعدة وذمار وعمران ومارب خلال الأيام السابقة وقال “أنه لا يوجد تجهيزات بديلة”، ويقصد بذلك المحطات المستهدفة .

وإستهدفت مقاتلات التحالف العربي، خلال الأسابيع الماضية محطات خاصة بالإتصالات العسكرية وكانت تستخدم للتحكم بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها على الأراضي السعودية والمناطق المحررة .

ويرى متابعون للشأن اليمني أن هذه التصريحات التي أدلى بها المسؤول الحوثي تعني أنهم يحاولون إستغلال حادثة إنقطاع الإنترنت للضغط من اجل السماح لهم بإستقدام تجهيزات ستستخدم بشكل مؤكد في إعادة تفعيل قطاع الإتصالات العسكرية التي دمرها التحالف العربي للحد من خطورة المسيرات المفخخة والصواريخ الباليستية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى