الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا انفجارات في صنعاء بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت محطات نفط وكهرباء وغاز القصف الإسرائيلي على صنعاء إلى 71 قتيلا وجريحا

صنعاء – عين اليمن الحر

أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير على صنعاء، إلى 71 قتيلا وجريحا، في ظل دمار واسع لحق محطتي كهرباء وشركة النفط.

وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن حصيلة العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ارتفع إلى 71 قتيلا وجريحاً.

وأكدت مقتل أربعة مواطنين وإصابة 67 آخرين جراء العدوان الصهيوني على محطتي كهرباء حزيز، وشركة النفط في شارع الستين.

وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ ما تزال تبحث عن مفقودين والتعرف عليهم.

ويوم أمس قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، إن القصر الرئاسي في صنعاء، يدار من داخله أنشطة عسكرية تابعة للحوثيين، عقب قصف استهدف القصر الرئاسي ومحطتي كهرباء وشركة النفط بصنعاء.

وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان لجيش الاحتلال، أن الطيران الحربي أغار “بتوجيهاستخباري لهيئة الاستخبارات على بنى تحتية عسكريةتابعة لنظام الحوثي الارهابي في منطقة صنعاء”.

وأوضح أن من بين البنى التحتية المستهدفة مجمععسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتيْ للطاقة في حزيزوعصر بالإضافة إلى “موقع لتخزين الوقود كان يستخدملأنشطة الحوثي العسكرية”.

وأشار إلى أن الغارات جاءت في ضوء قيام النظام الحوثيالإرهابي باعتداءات متكررة ضد دولة إسرائيل ومواطنيهاشملت إطلاق صواريخ ارض ارض ومسيرات نحوالأراضي الاسرائيلية.

وأضاف: “يقع القصر الرئاسي الذي أستهدف في منطقةصنعاء داخل المجمع العسكري الذي تدار من داخلهالأنشطة العسكرية لقوات النظام الحوثي”. لافتا إلى أن الحوثي استخدم محطتيْ الطاقة في حزيز وعصر، لتوليدالكهرباء بغية أنشطته العسكرية حيث يضر استهدافالمحطتيْن بقدرة انتاج وايصال الكهرباء للأغراضالعسكرية.

وأكد أن الحوثي يعمل “بتوجيه وتمويل إيراني لضربإسرائيل وحلفائها ويستغل المجال البحري لتفعيل القوةوالأنشطة الارهابية التي تستهدف سفن تجارة وشحنفي المجال البحري الدولي”.

وتعهد جيش الإحتلال بـ “العمل بقوة ضد الهجماتالعدوانية المتكررة للنظام الحوثي الإرهابي” ومواصلة”تسديد الضربات لكل تهديد على مواطني دولة إسرائيلمهما بلغت المسافة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى