التعاون الخليجي يطالب بضغط دولي لمنع وصول الأسلحة للحوثيين

 

متابعة – مستور

وجه مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، التهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على انتخابها لعضوية مجلس الأمن، وبعث برسائل قوية في ملفات إيران وفلسطين واليمن.

وقال البيان الختامي لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية، إن “المجلس يهنئ الإمارات على انتخابها لعضوية مجلس الأمن”.

وتابع المجلس أيضا: “نشيد بنتائج الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الكويتي”.

وبشأن اليمن، أكد المجلس في بيانه الختامي أن “استمرار  الحوثيين  في الأعمال العدائية يمثل تهديدا على الأمن الإقليمي والدولي”.

ومضى قائلا “نطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لمنع وصول الأسلحة للحوثيين “.

وأكد على دعم الجهود الأممية والدولية للوصول لحل سياسي سلمي للأزمة في اليمن، مضيفا “ندين استمرار هجمات  الحوثيين على مدينة مأرب”.

وتابع “ندين استمرار عرقلة الحوثيين وصول فريق أممي لفحص خزان صافر والذي يمثل خطرا على الملاحة في البحر الأحمر”.

وقال البيان إن “موقف مجلس التعاون الخليجي ثابت من القضية الفلسطينية بصفتها قضية العرب الأولى”.

وأردف: “ندين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وفي هذا الإطار، قال مجلس التعاون الخليجي في بيانه أيضا “نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونؤكد على أهمية أن يكون مستدامًا لإنهاء العنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني”.

وحول الملف النووي الإيراني، قال المجلس، “نشدد على خطورة الفصل بين تداعيات الاتفاق النووي الإيراني وزعزعة الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون”.

وتابع قائلا “نؤكد ضرورة التزام إيران بالأسس والمبادئ الدولية ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم استخدام العنف”.

وأوضح “نؤكد على ضرورة أن تشمل المفاوضات في فيينا نشاط إيران المزعزع للاستقرار وبرنامج الصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب”.

وأضاف “ندعم الجهود الدولية الرامية لضمان عدم تطوير إيران سلاحا نوويا”.

ودعا مجلس التعاون الخليجي في بيانه، إيران “للتراجع عن نسبة تخصيب اليورانيوم الذي يدل على أن البرنامج ليس سلميا”.

كما أدان “استمرار إيران في التقاعس عن الوفاء بالتزاماتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتأخرها في تقديم المعلومات المطلوبة”.

وتابع “ندعو إيران للانخراط في المفاوضات بجدية وعدم تعريض المنطقة للخطر”.

ثم انتقل البيان الختامي إلى الحديث عن الحقوق المائية لمصر والسودان، وقال في هذا الإطار، “نرفض أي إجراء يؤثر على حقوق مصر والسودان المائية”.

وأضاف “نرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية”.

وفي وقت سابق اليوم، انطلق في العاصمة السعودية الرياض اجتماع الدورة الـ148 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة عدة ملفات في مقدمتها قرارات قمة العلا وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.

وجاء الاجتماع برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين -رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى