البيت الأبيض : حقا ندرس خيارات الرد على مقتل جمال خاشقجي

 

واشنطن ابراهيم مهدي

أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية تدرس مجموعة من الخيارات للتعامل مع السعودية على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي، اليوم، إن الرئيس دونالد ترمب سيعلن قراره في موعد لاحق.

وردا على سؤال حول ما هي الخطوات التي ستتخذها الإدارة ضد السعودية على خلفية مقتل خاشقجي، قالت ساندرز “الإدارة تنظر في مختلف الخيارات وستعلن عن القرار المتخذ بشأن كيفية الرد على مقتل خاشقجي
وأشارت في هذا الصدد إلى اجتماع ترمب مع مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكرية جينا هاسبل الأسبوع الماضي بعد عودتها من تركيا على خلفية قضية مقتل خاشقجي.

وكشفت الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضي، أن مديرة “سي أي ايه” رفعت للرئيس ترمب تقريرها حول مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.

وقالت الوزارة إن التقرير يتضمن “خلاصات هاسبل وتحليلاتها” التي استقتها خلال زيارتها إلى تركيا الأسبوع الماضي، لكنه امتنع عن الكشف عن فحوى التقرير.

وأقرّت الرياض، في 20 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بمقتل خاشقجي داخل مقر قنصليتها في إسطنبول، إثر شجار مع مسؤولين سعوديين وتوقيف 18 شخصا كلهم سعوديون.

ولم توضح مكان جثمان خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 شرين أول/أكتوبر الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبدالله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

لكن وسائل إعلام غربية شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها “تثير الشكوك الفورية”، خاصة أنه أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي، بعد صمت استمر 18 يوما.

والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، في بيان جديد، أنها تلقت “معلومات” من الجانب التركي تشير أن المشتبه بهم أقدموا على فعلتهم “بنية مسبقة”، فيما تتواصل المطالبات التركية والدولية للرياض بالكشف عن مكان الجثة والجهة التي أمرت بتنفيذ الجريمة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد الثلاثاء الماضي، وجود “أدلة قوية” لدى أنقرة على أن جريمة خاشقجي، “عملية مدبر لها وليست صدفة وأن إلقاء التهمة على ” عناصر أمنية، ” لا يقنعنا نحن، ولا الرأي العام العالمي ،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى