الانتقالي : يتهم الحكومة بعرقلة محافظ عدن


عدن متابعة – صالح علون


شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من
الإمارات، على أهمية وقف النزوح الداخلي وتدفق الافارقة الى مدينة عدن، بكل السُبل.

وعقدت هيئة رئاسة المجلس اجتماعا برئاسة الأمين المساعد فضل الجعدي، يوم الأحد، لمناقشة المستجدات من بينها “قضية النزوح المتواصل إلى الجنوب والعاصمة عدن على وجه الخصوص” والتواصل مع الجهات المعنية لاحتوائهم في مخيمات خاصة بهم خارج العاصمة عدن.

ووفقا للموقع الرسمي، شدّد الانتقالي، على “ضرورة وقف العراقيل التي تضعها الحكومة أمام محافظ العاصمة عدن لتنفيذ مهامه”.

وعقب تعيين محافظ عدن أحمد لملس، نهاية يوليو الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال معين عبدالملك، إن الحكومة ستقدم كل الدعم اللازم للمحافظ لانتشال العاصمة المؤقتة من الوضع الخدمي والأمني المتردي.

كما أكد المجلس الانتقالي على ضرورة تمويل ودعم الحكومة لمهام المحافظ لملس لـ”إعادة تنظيم وتحسين أداء الأجهزة الأمنية وتكاملها مع عمل النيابة والقضاء للحفاظ على الأمن والاستقرار”.

ويرفض الانتقالي منذ ثلاثة أشهر التسليم لمدير الأمن المعيّن اللواء أحمد الحامدي، ويصر على عدم عودته من الرياض، رغم عقد اجتماع ضم الحامدي والزبيدي ومدير الأمن السابق اللواء شلال شائع، قبل أقل من شهر، قال ناشطون مقربون من الانتقالي إنّه كرّس لمناقشة الاستلام والتسليم.

مصادر في وقت سابق إن الانتقالي يضع شروطاً عدة لإعاقة المدير الجديد الذي عيّن مع لملس وفقاً لاتفاق الرياض والية التسريع.

ويعزز الانتقالي سيطرته على الأرض في العاصمة عدن بعد عام من توقيع اتفاق الرياض لتطبيع الوضع في عدن وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة، بعد اخراج التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي الى جبهات القتال مع الحوثيين.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى