“الأمين العام غوتيريش”: لا نشارك بمبادرات أزمة فنزويلا

 

رشادالخضر

الأمم المتحدة نيويورك

 

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، عن قلقه البالغ من الوضع السياسي في فنزويلا، مؤكدا أن المنظمة الدولية لا تشارك بالمبادرات المطروحة بشأن أزمة هذا البلد.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها غوتيريش قبيل دقائق من بدء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “المرتزقة وتهديد السلم والأمن الدوليين في إفريقيا”.

وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، أزمة سياسية إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، وإعلان الرئيس نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بـ”تدبير محاولة انقلاب ضده”.

وقال غوتيريش: “أتابع عن كثب وبمزيد من القلق الشديد، الوضع في فنزويلا”.
وأضاف: “أعلم أن هناك عددا من المبادرات المطروحة، لكن الأمانة العامة للأمم المتحدة قررت ألا تكون جزءا من هذه المجموعات في أي من تلك المبادرات، بغرض إعطاء مصداقية لتلك المبادرات والأطراف، ونحن مستعدون للمساعدة من أجل التوصل إلى حل سياسي”.
والخميس الماضي، أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، البدء في العمل على تشكيل مجموعة اتصال خاصة بفنزويلا.
وقالت إن المجموعة ستتشكل من دول فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والبرتغال، والسويد، والإكوادور، وبوليفيا، وكوستاريكا، والأوروغواي.
وأوضحت موغريني، أن المجموعة ستسهم في الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا.
ومن المنتظر أن تعقد مجموعة الاتصال الدولية حول الأزمة في فنزويلا، أول اجتماع لها، في 7 فبراير/ شباط، بعاصمة الأوروغواي، مونتيفيديو.

وبإعلان غوايدو نفسه “رئيسا مؤقتا”، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف به، وتبعته كل من كندا، وعدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى