الأمم المتحدة تعلن انتهاء عملية سحب اكثر من مليون برميل النفط من الناقلة “صافر” المتهالكة قبالة اليمن
نيويورك – نجلاء الخضر- الأمم المتحدة
أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المتهالكة الآيلة للغرق قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر.
وأفادت الأمم المتحدة بأنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة “صافر” وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.
وقالت المنظمة في بيان إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش رحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة “صافر” إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم الجمعة، مجنبا المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة محتملة.
وأفادت الأمم المتحدة بأنه تم سحب أكثر من مليون برميل نفط من الناقلة “صافر” وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.
A day of gratitude and relief as threat of Red Sea oil spill from #FSOSafer is averted. The @UN-led, @UNDP implemented plan to #StopRedSeaSpill has succeeded. 2 years of meticulous & painstaking negotiations and logistics by our dedicated teams delivered pic.twitter.com/YNIsOGoBJi
— Achim Steiner (@ASteiner) August 11, 2023
وقالت المنظمة في بيان إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش رحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة “صافر” إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم الجمعة، مجنبا المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة محتملة.
وفي الـ25 من يوليو 2023، أعلنت الأمم المتحدة بدء سحب النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة اليمن في البحر الأحمر.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه وفي غياب أي جهة أخرى راغبة أو قادرة على أداء هذه المهمة، تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية الحساسة للغاية.
وترسو “صافر” قبالة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين والذي يعد بوابة رئيسية للشحنات القادمة إلى البلد الذي يعيش بشكل كبير على المساعدات الخارجية.
وكانت صافر التي بنيت قبل 47 عاما، تحوي 1.1 مليون برميل من النفط الخام ولم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها ما يهدد بكارثة بيئية.
– متابعات