الأمم المتحدة تحيي الذكرى الـ75 لتأسيسه بصورة افتراضية

متابعة – رشادالخضر- الأمم المتحدة نيويورك


تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها، فى وقت يشهد فيه العالم اضطرابا كبيرا يتفاقم بفعل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة، ذات آثار اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وافتتحت المنظمة الدولية أسبوعها السنوى لخطابات القادة بصورة افتراضية هذا العام، بسبب وباء كوفيد-19 والحجر الصحى المفروض فى نيويورك على الزائرين الأجانب.

وبحسب روسيا اليوم، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهذا الصدد، إنه كى تكون فعّالة، تتطلّب الديموقراطية تواصلا مباشرا، وأنا آسف فعلا لغياب فرصة جمع قادة الدول هذا العام.

وأضاف أنه ستُعقد على الهامش عدة قمم افتراضية، بشأن المناخ وكوفيد-19 والتنوّع البيولوجى وليبيا ولبنان، مشيراً إلى أنه لم يسبق أن تحدث هذا العدد من رؤساء الدول والحكومات عبر مقاطع فيديو مسجّلة مسبقا، بين 160 و170 بلدا من أصل 193 عضواً فى الأمم المتحدة.

وسيلقى الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والصينى شى جينغ بينغ الثلاثاء القادم كلمتيهما، بعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، علما أنهما كانا غالبا يتركان وزيرى خارجيتيهما يلقيان الكلمات فى السابق بهذه المناسبة، افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

فى المقابل، لا يتضمن الجدول فيديو لزعيم كوريا الشمالية أو للرئيس السورى بشار الأسد، إنما يتضمن كلمة بالفيديو للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الذى لم يعد قسم كبير من دول العالم يعترف بشرعيته كرئيس.

وفى مانهاتن، لا أحياء مطوّقة ولا مواكب رسمية طويلة ولا يعجّ مقرّ الأمم المتحدة الضخم بالموظفين، حيث أنه سُمح فقط لممثل دبلوماسى واحد عن كل دولة يعيش على الأراضى الأمريكية، بحضور الخطابات وبإلقاء كلمة بلده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المفترض أن يصادق قادة الدول الـ193 الأعضاء فى الأمم المتحدة الاثنين، على إعلان مناهض للإجراءات الأحادية، ويعبر عن حسن النوايا، وقد تمّ التفاوض بشأنه لفترة طويلة، خصوصًا مع الأمريكيين الذين كانوا معارضين له، وتم تبنيه فى يوليو الماضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى