الأمم المتحدة تحذر من خطورة “سوء التقدير واحتمال مواجهة ” بين إسرائيل ولبنان

رشادالخضر
الأمم المتحدة نيويورك
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، من زيادة احتمال حدوث مواجهة جديدة بين “حزب الله”اللبناني و”إسرائيل”
جاء التحذير الأممي على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام “جان بيير لاكروا”، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة، المنعقدة بناء على طلب أمريكي إسرائيلي حول الأنفاق.
وأبلغ لاكروا أعضاء المجلس بأن “يونيفل” (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) نشرت عناصر إضافية وفرق اتصالات في المواقع الحساسة على طول الحدود.
وقال المسؤول الأممي في إفادته لأعضاء المجلس، “يتعين ألا نقلل من احتمالات سوء التقدير والحساب”.
وأضاف أن “الأنشطة الاستفزازية على طول الخط الأزرق وتصاعد الخطاب، يسهم في بيئة تزيد فيها المخاطر”.
وقال جوتيريس إن تدفق السلاح إلى «حزب الله» وخطاب التهديد بينه وبين مسؤولي إسرائيل، يزيدان خطر سوء التقدير وتصعيد المواجهة (محتملة).
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الطرفين، إلى ضبط النفس بشكل دائم
وكانت تقارير إسرائيلية، أفادت بأن حرباً أخرى مع حزب الله في لبنان أصبحت مرجحة بصورة متزايدة رغم انها ستكون أخطر واشد فتكاً من حرب 2006.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في اكتوبر الماضي إن اسرائيل ستنظر الى الجيش اللبناني على انه عدو الى جانب حزب الله متهماً الجيش اللبناني بأنه فقد استقلاله وأصبح جزء من شبكة حزب الله.
وفي أكتوبر الماضي، نشر الإعلام الحربي العسكري التابع لـ «حزب الله» صورا ملتقطة من داخل احدى المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان، وأرفقها بعبارة « لمن يظن أنه #يتعقب_أثرنا.. لا تنس أن تنظر خلفك أيضاً» كتبت باللغتين العربية والعبرية.
وكانت حربا اندلعت في 12 يوليو 2006 بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، خلفت قتلى وجرحى ودمارا واسعا، لا سيما في لبنان. –




