اتهام طبيبة أطفال في كنتاكي بالتآمر لقتل زوجها السابق للحصول على الوصاية

 

نيويورك – عين اليمن الحر

اتهمت السلطات طبيبة أطفال في كنتاكي بالتآمر لقتل زوجها السابق والحصول على الوصاية على أطفالها، بحسب ما نشرته شبكة “ABC News“.

وفقًا لوثائق المحكمة التي كشفت عنها وزارة العدل، طلبت الدكتورة ستيفاني راسل، البالغة من العمر 52 عامًا، من عميل سري تظاهر بأنه قاتل محترف، لـ “تسليم زهور الكريسماس” إلى زوجها السابق قبل عيد الميلاد العام الماضي.

يزعم مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن “زهور الكريسماس” كانت مسمى زائف لعملية القتل ضد زوجها السابق، يقول المحققون إن راسل قامت بإرسال رسائل نصية إلى العميل السري كي يرتب لها جريمة القتل، بالإضافة إلى الاتفاق على ثمن هذه المؤامرة.

وجهت السلطات إلى راسل تهمة التخطيط لارتكاب جريمة قتل مقابل أجر، ومثلت أمام محكمة فيدرالية في لويزفيل بولاية كنتاكي خلال الأسبوع الماضي، حيث دفعت ببراءتها من التهمة، وتم تحديد موعد آخر لمحاكمتها في أغسطس.

يقول محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهم تلقوا بلاغًا لأول مرة بشأن ما تخطط له راسل في عام 2019، عندما قالت مربية للأسرة في إفادة خطية قدمها محامي زوج راسل إن راسل سألت المربية عما إذا كانت تعرف “بعض الأشخاص السيئين والخطيرين الذين يمكنهم تنفيذ مهمة قتل بمقابل مادي”.

قال المحققون إن المربية قالت إنها اعتقدت أن راسل كانت تمزح في البداية، وأضافوا أنهم لم يعثروا على أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى راسل في ذلك الوقت.

سبق أن اتهمت راسل زوجها، ريك كرابتري، بإساءة معاملة أطفالهما، ولم يجد تحقيق أجرته إدارة شرطة مترو لويزفيل دليلًا على الإساءة، وتم منحه حضانة أطفالهم بينما حصلت راسل على زيارتهم لمدة يومين في الأسبوع.

بعد ما يقرب من 3 سنوات، جاء محقق خاص في لويزفيل إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي للإبلاغ عن مؤامرة قتل مقابل أجر، كانت راسل هي المخططة ورائها، كما تقول وثائق المحكمة.

بعد ذلك، أخبر شاهد سري، كان يعمل في عيادة راسل، مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بين يوليو 2021 ومارس 2022، اقتربت راسل من ممرضتين في عيادتها في مناسبتين منفصلتين وطلبت من كل منهما المساعدة في قتل كرابتري.

يزعم المحققون أن الرسائل النصية تثبت أن راسل أرادت قتل زوجها السابق بالفعل، وأظهرت التحقيقات أن راسل وشخص آخر اتفقا في الرسائل على دفع 4 آلاف دولار لتسليم “زهور الكريسماس”، في إشارة إلى عملية القتل، وقال المحققون إن راسل وافقت على دفع ألف دولار أخرى للشخص إذا تم تنفيذ الخطة كما ينبغي أن تكون، وأضاف المحققون أن راسل تركت 3500 دولار كدفعة مقدمة للعميل السري.

قال المحققون إن راسل طلبت من العميل السري أن يجعل الأمر يبدو كما لو أن كرابتري قد انتحر، وقدمت للعميل معلومات حول كيفية فتح رمز القفل على هاتف زوجها السابق حتى يتمكن من إرسال رسالة انتحار مزيفة بعد أن يقتله.

يُذكر أن راسل الآن لا تزال رهن الاحتجاز بانتظار محاكمتها، ويُعتقد أنه حالة إدانتها ستواجه عقوبة قصوى بالسجن 10 سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى