إلى النائب العام… اوقفوا الفلاحي الفارّ من وجهه العدالة قبل هروبه إلى أمريكا

ABDULLAH NASR MANSOUR MOHAMMED AL FALAHI

*كتب / عبد الله ذرحان

منذ ما يقارب الثلاث سنوات وقضية المجني عليه هائل فكري منصور الفلاحي تراوح مكانها في أروقة محكمة سنحان محافظة صنعاء دون أن تحرز أي تقدما في اتجاه الإنتصار لمظلوميته وتحقيق العدالة وإنصافه من الجاني / عبدالله نصر منصور الفلاحي.. الذي استباح دمه وممتلكاته دون وجه حق وبكل عنجهية وشرور المجرم المتطرف ودون أي وازع من دين أو رادع من ضمير ودون مراعاة لصلة القرابة التي تجمع بينه وبين المجني عليه فهما أبناء عم كما لم يخطر في نفسه أي خوف من تطاله يد القانون ويتم معاقبته على جريمته النكراء التي ارتكبها في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من شهود العيان كما هو موثق في كايمرات المراقبة القريبة من مسرح الجريمة كما هو ثابت في قرار الإتهام المقدم من النيابة العامة إلى المحكمة والمبني على الادلة والوقائع المؤكدة والمعززة بإعتراف الحاني نفسه.

ثلاث سنوات والجاني عبدالله الفلاحي المفرج عنه بالضمان متهربا من حضور جلسات المحكمة في محاولة العدالة ومماطلة متعمدة تهدف إلى تمييع القضية والتحايل على القضاء ويساعده في ذلك الضامن المتهرب والرافض أيضا الامتثال لأوامر المحكمة كما هو ثابت من في إفادة أفراد الشرطة الذين تم تكليفهم بالنزول إلى محل الضامن وإحضاره إلى المحكمة حتى يتم إلزامه بالوفاء بضمانته واحضار الحاني لإستكمال إجراءات المحاكمة وفقا لنصوص القانون.

تساؤلات كثيرة اثيرت حول المغزى والهدف الحقيقي وراء تهرب الجاني والضامن معا طوال هذه الفترة وبهذا الشكل المريب؟
لكن الحقيقة أن لهذا التهرب اسبابه ومبرراته ووفقا للمعلومات المؤكدة التي حصلنا عليها فإن هناك إجراءات ومعاملات تتم في الخفاء من قبل أقرباء الجاني وبالذات جدة  وزجتة التي الحاصلة على الجنسية الأمريكية قدمت له المعاملة تهدف إلى تهريبه خرج اليمن وبالتحديد إلى أمريكا.
أمريكا بلد النظام والقانون والتي يعرف الجميع أن هذا البلد لا يقبل مثل هؤلاء الاشخاص المجرمين  المتطرفين  والمتهمين بارتكاب جرائم واصحاب السوابق يشكلون الخطر على الأمن والمجتمع .

فهل ينجح الجاني عبدالله الفلاحي بالفرار والافلات من العقاب جزاء ما اقترفت يداه؟
وهل يدرك الضامن عواقب فرار الجاني وهو المسؤول أمام القانون عن احضاره إلى المحكمة متى طلب منه ذلك؟

ونحن بدورنا ومن أجل تحقيق العدالة وعدم ضياع حقوق المجني عليه نضع كل ما ورد في هذا المقال بكل تفاصيله أمام النائب في العاصمة صنعاء ورئيس محكمة استئناف محافظة صنعاء ورئيس النيابة العامة..و اجهزة الضبط في اليمن لتدارك الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الجاني من الفرار و الإفلات من العقاب.
وحتى لا يعتبر ما كتب مجرد اتهامات لا اساس لها من الصحة ننشر قرار الإتهام المقدم من النيابة العامة إلى جانب صورة من جواز الجاني عبدالله الفلاحي حصلنا عليها من الجهة التي يتم فيها المعاملة لاستكمال إجراءات سفره إلى أمريكا.