إثر دوي انفجارات وفاة وإصابة طالبات في حادثة تدافع بمدرسة في الجند

 

تعز – عين اليمن الحر

و توفيت ثلاث طالبات في مدرسة للبنات بمنطقة الجند بمديرية التعزية، إثر تدافعهن وسقوطهن خوفًا في الدرج، هربًا من أصوات انفجارات في معسكر تابع لجماعة الحوثيين ومجاور للمدرسة بريف محافظة تعز “جنوب غرب اليمن” .

وأوضحت مصادر محلية أن انفجارات وقعت، صباح الثلاثاء في معسكر تابع للحوثيين، بالقرب من مدرسة “أم المؤمنين عائشة للبنات” في منطقة الجند التابعة لمديرية التعزية، ما تسبب في حالة ذعر وخوف وتدافع للطالبات في درج المدرسة، ما أدى إلى وفاة ثلاث طالبات وإصابة أخريات.

وافادت المصادر التي تحدثت ” أن تكون الانفجارات ناتجة عن ضربة جوية للطيران، بينما أفادت مصادر أخرى بأن الانفجار نتج عن محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ باليستي من قبل جماعة الحوثيين من المعسكر الذي تستخدمه الجماعة للتجنيد.

بدورها، اتهمت جماعة الحوثيين في خبر مقتضب نشرته وكالة سبأ بنسختها في صنعاء، ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني” باستهداف محيط المدرسة، والتسبب في استشهاد وإصابة 11 طالبة، مشيرة إلى استشهاد الطالبتين حماس عبد الله عبد السلام في الصف السابع، وشجا أحمد دحان في الصف الخامس، وإصابة تسع أخريات، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وسارعت حكومة الحوثيين” غير المعترف بها دوليا ” بعد نشر الخبر إلى إدانة الهجوم، وقالت على لسان وزير الإعلام “هاشم شرف الدين”، إن الهجوم يمثل “تصعيدًا خطيرًا يعكس إحباط وفشل الحكومتين الأمريكية والبريطانية في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، ومحاولة يائسة لصرف الأنظار عن إخفاقاتهما، ومحاولة بائسة لترهيب شعبنا اليمني الثابت على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية”.

ومع تحميل الجماعة لـ”العدوان” مسؤولية تدافع وخوف الطالبات، إلا أن مسلحيها اقتادوا عددًا من مدرسي المدرسة إلى إدارة الأمن بالمنطقة وأخضعوهم للتحقيق بحجة “عدم ضبطهم للطالبات، ما تسبب في حدوث الوفيات”. ولم يتسنَّ ” التحقق من صحة ذلك من مصدر ثالث.

وسبق أن شهدت مدارس عدة حوادث تدافع ووفيات، كانت معظمها بسبب ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ التابعة للحوثيين في المناطق المكتظة بالسكان، خاصة في صنعاء التي سُجلت فيها بعض تلك الحوادث، وأكدت التحقيقات مسؤولية الحوثيين عن الانفجارات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى