أنتظرك على رف عتيق !

 

✍️ صباح نور الصباح

كقنينة خمر عتٌِقت لألف عام ونيف
أنتظرك على رفٌٍ عتيق
لم نلتق
لم نفترق
عام مرٌ
عام يحلٌ
لا ليل رتقناه سويا
لا صبح فتقناه معا
لا قمر نادمناه حتى ثمل الفجر
لا غيم شرب ضجيجنا
لا غيث من فرط انتشائنا انهمر..
لم نلتق
لم نفترق
لا ذنوب ارتكبناها معا
لا خطايا غفرها لنا الرب
لا نحن رقصنا الطانغو على تخوم العدم
لا ملحك ذوٌبه مائي
لا كأسي أثملتها شفتاك..
عام مرٌ
عام يحلٌ
ومازلت أبتسم كلٌما لمحت الشيب المعربد في مفرقي
وراودتني بعطرها وردة تحتضر
مازلت أبتسم
كلٌما حلٌقت فراشة في الفضاء تاركة الأثر
” أثر الفراشة لا يرى …أثر الفراشة لا يندثر”
عام مرٌ
عام يحلٌ
ومازال يراودني أمل بهطولك في الفصل قبل الأخير من العمر …

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى