ناقلة صافر قنبلة تهدد بكارثة بيئية عالمية

متابعات ..عين اليمن الحر ..

مرة جديدة تتجه الأنظار إلى القنبلة الموقوتة التي باتت تهدد بكارثة بيئية عالمية قبالة محافظة الحديدة غرب اليمن. فقد جددت الحكومة اليمنية، الاثنين، تحذيرها من سفينة صافر، التي لازالت قضيتها عالقة ومحل جدل ونقاش بين حكومة الشرعية وحكومة الحوثيين ، رغم مساعي الأمم المتحدة لحل تلك المعضلة العالقة منذ سنوات في عرض البحر.

وفي كلمة خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، حذر وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مجدداً من أن انهيار خزان صافر سيؤدي إلى كارثة بيئية وخيمة على اليمن والمنطقة والعالم.

كما أكد أن اليمن تقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لبحث وحل تلك القضية وفصلها عن بقية القضايا المدرجة في مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيثس.

حيث ستتسبب في تدمير التنوع البيئي في 155 جزيرة يمنية فيما سفقد 126 الف صياد مصدر دخله ولا يمكن للبيئة من التعافي قبل 20 سنة ولا تزال أزمة سفينة “صافر” المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة معلقة، بعد توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت مجدداً أواخر الشهر الماضي أن الحوثين قد اشترطوا تخصيص مردود بيع النفط الموجود داخل الناقلة والمقدر 14مليون برميل والبالغ قيمته 80 مليون دولار لصالح المرتبات ،قبل وصول خبرائها لتقييم وضع الخزان.

في حين أظهرت وثائق وصور جديدة حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس في حينه أن مياه البحر دخلت إلى حجرة محرك الناقلة، ما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.

كما كشفت أن الصدأ غطى أجزاء من الناقلة، وأدى إلى تسرب الغاز الخامل الذي يمنع الخزانات من تجميع الغازات القابلة للاشتعال.

ونقلت عن خبراء قولهم إن صيانة السفينة لم تعد ممكنة لأن التلف لا يمكن إصلاحه.

يشار إلى أن الأمم المتحدة تطالب الحوثيين منذ سنوات بالسماح بإرسال مفتشين لتقييم الأضرار على متن السفينة المعروفة باسم FSO Safer والبحث عن طرق لتأمين الناقلة عن طريق تفريغ النفط، وسحب السفينة إلى بر الأمان.


المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى