مشايخ يافع يرفضون دعوة الشيخ عبد الرب النقيب لنفير العام

م لحج – صالح علون
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن سلاطين ومشايخ يافع
الحمدلله القائل
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الإسلام والسلام والمحبة والتعايش.
لقد تابعنا كغيرنا نحن سلاطين ومشايخ يافع بيان الشيخ عبدالرب النقيب. الذي يدعو فيه إلى النفير والمشاركة في إراقة دماء الأخوة في هذا الشهر الفضيل المبارك.
وهذا مالم نكن نتوقعه منه في هذا الظرف العصيب على بلادنا وأمتنا.. والذي يتطلب منا جميعا أن نكون أداة خير وإصلاح وتقارب بين الأخوة من كل الأطراف.
وقد جاء هذا البيان مخالفا لكل الاعراف التاريخية لقبيلة يافع الحميرية وطريقة اتخاذ القرار فيها.. وعدم التفرد بالقرار أو التحدث نيابة عن الجميع.
وأيضا جاء هذا البيان المتوتر مخالفة صريحة لإتفاق الرياض الموقع بين الأخوة والمشرفين علية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأننا نعتبر هذا التصرف تصرف متسرع وغير حكيم ومما يزيد في سفك الدماء وإثارة المناطقية والعداء…. وبناء على كل ما ذكرناه فإننا نعلن الآتي
أولا / أن هذا البيان لا يمثلنا ولا يعبر عنا وعن قبيلة يافع.. ويمثل فقط صاحبه.
ثانيا / أننا ملتزمون بشرعية الرئيس هادي وملتزمون بكل ما يؤلف بين الأخوة من حوار وحل القضايا بالطرق السلمية.
ثالثا / تأييدنا المطلق لإتفاق الرياض وتنفيذه وإحترام كل ما ورد فيه مع شكرنا وتقديرنا لدور المملكة العربية السعودية في الوصول لهذه الاتفاقية التي تحافظ على مبدأ التعايش بين الأخوة.
أخيرا.. نعيد التذكير بأن ليافع عرفها المتوارث قبليا وتاريخيا في طريقتها باتخاذ القرار الجماعي الموحد بعيدا عن التفرد والتسرع تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية الضيقة.
وفي الأخير تدعو كل الأطراف إلى وقف الاقتتال وسفك الدماء بغير وجه حق. والألتزام بما تم التوافق عليه خصوصا في مثل هذا الظرف الصعب على وطننا وشعبنا
والله ولي التوفيق
صادر عن سلاطين ومشايخ يافع. يوم الخميس الموافق 14 مايو