ليندر كينغ: المفاوظات مستمرة : لإنهاء الصراع باليمن وحل الأزمة الإنسانية طويل ومعقدة

 

عدن – عين اليمن الحر

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الطريق لإنهاء الصراع في اليمن وحل الأزمة الإنسانية طويل ومعقدة، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة. وذكر ليندركينغ في حديث للصحفيين، إنه عاد لتوي من الخليج، حيث التقيت في الأسبوع الماضي كبار المسؤولين اليمنيين والعمانيين والسعوديين. وأكدت أن المفاوضات جارية لتأمين اتفاق أكثر شمولا تحت رعاية الأمم المتحدة، وهو ما نعتقد أنه أفضل فرصة للسلام في اليمن منذ بدء الحرب. وأشار إلى إنه أكد لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، أن بلاده عاقدو العزم على استمرار دعمها لجهود السلام، مؤكدا مواصلة لعب دور مركزي في هذا المجال. وتابع: “لقد جعلت إدارة بايدن، منذ اليوم الأول، إنهاء حرب اليمن أولوية قصوى في السياسة الخارجية، ودفعت، من خلال العمل جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة، الجهود لتأمين هدنة مؤسسية، وبناء إجماع دولي، وحشد جهود السلام الإقليمية”. ولفت إلى أن الهدنة أرست والتهدئة الأساسَ للتقدم الذي نراه الآن، بما في ذلك زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء الشهر الماضي وإطلاق سراح ما يقرب من 900 محتجز من جميع أطراف النزاع. وقد بات لدينا الآن فرصة للبناء على هذا التقدم لتحقيق سلام أكثر ديمومة واستدامة. وفيما يتعلق بمفاوضات صنعاء، قال إن الولايات المتحدة تظل ملتزمة كما كانت دائما، وتعمل على تحقيق عملية سلام شاملة بقيادة يمنية، مشيرا إلى أن “المحادثات الأخيرة في صنعاء هي تطور حاسم، لكنها ليست سوى خطوة واحدة، ومن واجب الأطراف كافة اغتنام هذا الزخم الآن، وتكثيف جهودهم لسد الفجوات المتبقية بينهم للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً”. وتابع: “يجب أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لعملية سياسية يمنية-يمنية شاملة تحت رعاية الولايات المتحدة، التي تشارك بنشاط لحشد الدعم للانتقال إلى مثل هذه العملية الشاملة بقيادة يمنية”. وأردف: “الطريق لإنهاء الصراع في اليمن وحل الأزمة الإنسانية طويل ومعقد، ولكننا قطعنا خطوات كبيرة بشكل جماعي مع الأمم المتحدة وشركائنا خلال العام الماضي. تظل الولايات المتحدة ملتزمة بالمشاركة الدبلوماسية المكثفة اللازمة لمواصلة تحقيق هذه الأهداف المهمة”. وفي رده على سؤال أحد الصحفيين بشأن السلام باليمن، قال “أتوقع – ولا يمكننا أن نتوقع – حلا دائما يحدث بين عشية وضحاها لهذا الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثماني سنوات في اليمن”. وقال إن “ستستغرق العملية السياسية وقتا وستواجه على الأرجح العديد من الانتكاسات، ومع ذلك فأنا لا أزال متفائلا بأن أمامنا فرصة حقيقية لتحقيق السلام”. وأراد بالقول: “يجب ان يقرر اليمنيون في نهاية المطاف دولة اليمن المستقبلية. ليس لنا ولا للسعوديين ولا للإمارات أن تتخذ هذه القرارات نيابة عنهم، ولا المجتمع الدولي أيضا. وأن يتخذ اليمنيون أنفسهم هذه القرارات. وهذا في نظرنا يشمل مسائل مثل قضية الجنوب، والتمثيل في المؤسسات، وتخصيص الموارد. وستقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وراء حل سياسي يتم إنشاؤه في منتدى يتسم بالشفافية والشمول بقيادة يمنية”.

– متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى