ليندا توماس غرينفيلد مشروع القرار الذي قدمته إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي، كان مشروعا قويا ومتوازنا

 

نيويورك –  رشادالخضر – الأمم المتحدة

أشارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في الاجتماع الطاري  لمجلس ألأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، لبحث التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل

إلى مشروع القرار الذي قدمته إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي، وقالت إنه كان مشروعا قويا ومتوازنا تم التشاور حوله مع جميع الدول الأعضاء. وذكرت أن أغلب أعضاء المجلس الخمسة عشر أيدوا القرار، إلا أن روسيا والصين استخدمتا الفيتو ضده.

وتطرقت إلى القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة فيما بعد، ووصفته بأنه أحادي الجانب ولم يتضمن كلمتين رئيسيتين هما: حماس، والرهائن. وقالت إن هذا “الإغفال المتعمد يوفر غطاء ويُمكـّن وحشية حماس”.

وأكدت استعداد بلادها لمواصلة العمل مع أي دولة عضو بالأمم المتحدة ملتزمة باعتماد قرار قوي ومتوازن. وقالت إن أي قرار يُعتمد من المجلس يجب أن يدعم الجهود الدبلوماسية المباشرة التي يمكن أن تنقذ الأرواح وتعزز آفاق مستقبل أكثر أمنا وازدهارا للمنطقة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى