غرينفيلد : الجمعية العامة للأمم المتحدة: تأكيد الأولويات وتوجيه البوصلة نحو المستقبل

نيويورك – خاص – رشادالخضر – الامم المتحدة

بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 79 السيد فيليمون يانغ” ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمدوبحضور سفراء البعثات الديبلوماسية لدى الأمم المتحدة

تحدثت السفير الامريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في حفل استقبال نظمته البعثة الاميركية لدى الأمم المتحدة قالت   في إطار استعدادات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قدم ميشيل، والذي سيساهم بجانب السيناتور فانس كاردين، السيناتور دان سوليفان، وكوني لي فلوريس، تصريحاً بارزاً يعكس التزام الولايات المتحدة ومساهمتها في معالجة القضايا العالمية. وتابع ميشيل قائلاً إن التعاون هو الأساس لبناء المستقبل، معبراً عن فخره بالانضمام إلى هذه المبادرة العالمية.

و قالت  في إطار استعدادات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قدم ميشيل، والذي سيساهم بجانب السيناتور فانس كاردين، السيناتور دان سوليفان، وكوني لي فلوريس، تصريحاً بارزاً يعكس التزام الولايات المتحدة ومساهمتها في معالجة القضايا العالمية. وتابع ميشيل قائلاً إن التعاون هو الأساس لبناء المستقبل، معبراً عن فخره بالانضمام إلى هذه المبادرة العالمية.

بدأ ميشيل تصريحاته بالإشارة إلى أن أطول خطاب ألقاه في الجمعية العامة كان في الدورة الخامسة عشرة في عام 1960 واستمر لمدة أربع ساعات وتسع عشرة دقيقة، مضيفاً أنه على الرغم من أن هناك الكثير لمناقشته في الدورة الحالية، إلا أنه يعتزم تقديم كلمته بشكل مختصر. وأكد ميشيل أن هذه الجمعية توفر فرصة لمراجعة الإنجازات والتحديات، وتعزيز الالتزام الجماعي بأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وأشار ميشيل إلى أن أولويات الولايات المتحدة في الدورة الحالية تركز على ثلاث مجالات رئيسية: أولاً، التعاون لمواجهة النزاعات والأزمات. وأضاف أن الأمم المتحدة أنشئت لحماية الأجيال القادمة من ويلات الحروب، ولكن للأسف يعيش ربع البشرية اليوم في مناطق متأثرة بالنزاع. وأكد أهمية معالجة الأزمات الإنسانية الناتجة عن النزاعات وتغير المناخ والكوارث الاقتصادية.

ثانياً، أكد على أهمية إحياء النظام الإنساني العالمي لدعم الفئات الأكثر حاجة. وأوضح أن النظام الإنساني بقيادة الأمم المتحدة تجاوز حدوده في ظل الأزمات غير المسبوقة، داعياً الدول الأخرى ذات القدرة والنفوذ إلى تقديم الدعم اللازم لبناء نظام إنساني فعال ومستدام.

ثالثاً، تناول ميشيل الحاجة إلى إصلاح نظام الأمم المتحدة ليصبح أكثر شمولاً وفعالية، مشيراً إلى التزام الولايات المتحدة بإنشاء مجلس أمن أكثر تمثيلاً وفاعلية. وأعلن عن التزاماته الجديدة التي تشمل إضافة مقعدين دائمين للدول الإفريقية، وإضافة مقعد دوار للدول الجزرية الصغيرة النامية.

اختتم ميشيل تصريحاته بالتعبير عن حماسه للأعمال القادمة خلال هذا الشهر الحافل، معبراً عن شكره للجهود المشتركة التي ستسهم في تحقيق الأهداف المحددة.

يمثل هذا التصريح خريطة طريق للتعامل مع التحديات العالمية، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي والإصلاح المؤسسي لتحقيق الأهداف المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى