غارات لطائرات من دون طيار “أميركية” تستهدف سيارتين ومقتل قيادي في التنظيم الارهابي القاعدة بمحافظة شبوة المجاورة.

 

عين اليمن الحر

قُتل رجلان في غارتين جويتين منفصلتين نفذتهما طائرات مسيّرة يُعتقد أنها أميركية، الأحد، في منطقة العبر بمحافظة حضرموت “شرق اليمن “وذلك غداة ضربة مماثلة أدت إلى مقتل قيادي في التنظيم الارهابي القاعدة بمحافظة شبوة المجاورة.

ووفقا لمصادر محلية إن غارتين وقعتا مساء الأحد، الأولى عبارة عن صاروخين استهدفا سيارتين مدنيتين كانتا على طريق العبر، ما أسفر عن احتراق إحدى السيارتين ومقتل سائقها وتفحم جثته، بينما تمكنت السيارة الثانية، التي كانت تقل ثلاثة أشخاص، من الفرار باتجاه مفرق محافظة شبوة.

وفي وقت لاحق، نفّذت طائرة مسيّرة غارة أخرى استهدفت رجلاً كان يسير على الأقدام قرب أحد الهناجر بالقرب من سوق العبر، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ولم تُعرف هوية الضحايا حتى لحظة كتابة هذا الخبر، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي بشأن الضربتين.

وتأتي غارات الأحد بعد ساعات من غارة جوية مماثلة حدثت مساء السبت سيارة من نوع “هيونداي سنتافي” قرب معسكر النصر التابع لقوات “دفاع شبوة” وسط مدينة عتق عاصمة المحافظة، ما أسفر عن مقتل سائقها.

وفي وقت لاحق اليوم، أفاد الصحفي عاصم الصبري المهتم بشأن تنظيم القاعدة، أن القتيل هو القيادي في التنظيم أبو ناصر الكربي، والذي نقل عن مصادر وصفها بالمتطابقة، “أنه كان مسؤولًا عن عمليات التهريب لصالح تنظيمي القاعدة وداعش “عناصر، سلاح ” في صحراء حضرموت مارب شبوة ، بالإضافة الى ارتباطه بعمليات خطف الأجانب”.

وبحسب مصادر محلية، فإن الغارة في عتق كانت دقيقة، واستهدفت السائق فقط، دون أن تنفجر الذخائر التي كانت على متن السيارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى