سلسلة غارات أميركية جديدة على “الحوثيين” في صنعاء والحديدة

صورة أرشيفية

 

عين اليمن الحر

ذكرت وسائل إعلام مقربة من جماعة “الحوثيين” في اليمن، الجمعة، أن مقاتلات أميركية شنت سلسلة غارات على عدة محافظات، وذلك ضمن حملة توعدت خلالها الولايات المتحدة بمواصلة استهداف الجماعة حتى تتوقف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

وقال تلفزيون “المسيرة” التابع لـ”الحوثيين” بأن الطائرات الأميركية واصلت غاراتها على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، مضيفاً أن 10 غارات استهدفت محافظة الحديدة، منها 6 غارات على مديرية باجل و4 استهدفت منطقة رأس عيسى.

كما أكدت مصادر أن  الغارات  الأمريكية  استهدفت مواقع أخرى في مأرب.

وأشارت إلى وقوع غارتين استهدفتا صنعاء ومحافظة الحديدة  مخازن أسلحة للحوثيين في عمران،

ونشرت القيادة المركزية الأميركية السبت الماضي، مقاطع فيديو من على متن الحاملتين المتمركزتين في المنطقة هاري ترومان وكارل فينيسون وقالت: “عمليات الحاملتين مستمرة على مدار 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران”.

وتنفذ الولايات المتحدة عملية عسكرية موسعة ضد “الحوثيين”، أسفرت بحسب الجماعة اليمنية عن قتل وإصابة العشرات. وقال ترمب إن الهجمات على “الحوثيين” ستتواصل حتى إزالة ما وصفه بالخطر الذي يمثلونه على الملاحة البحرية.

وتشن جماعة “الحوثيين”، المتحالفة مع إيران، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب زعمها.

تعطل المرحلة الثانية

بدورها، نقلت شبكة CNN الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن خلال الشهر الماضي، نجحت الجماعة اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 مسيرات أميركية بكلفة ملايين الدولارات، مما أعاق قدرة واشنطن “على الانتقال إلى المرحلة الثانية من العملية”.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن خلال 30 يوماً، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي “الحوثية” بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة لكبار القادة في الجماعة من أجل استهدافهم.

وأشاروا إلى أن “المسيرات MQ9 Reaper الأكثر ملاءمة لهذه المرحلة، ولكنها تتعرض للإسقاط”، لافتاً إلى أن “الحوثيين تحسنوا كثيراً في استهداف المسيرات الأميركية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى