بيان أميركي بعد زيارة قائد القيادة المركزية للسعودية
عين اليمن الحر-
أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا زيارة إلى المملكة العربية السعودية التقى خلالها قادة عسكريين في البلاد ودبلوماسيين أميركيين كبار.
وقال بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا “ناقش مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، وحالة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والمزيد من الفرص للشراكة في ابتكار التقنيات الدفاعية”.
وأضاف البيان أن الجنرال كوريلا التقى أيضا بالسفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، والسفير الأميركي لدى الجمهورية اليمنية، ستيفن فاجن”، مبينا أن المجتمعين ناقشوا “التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن”.
ونقل البيان عن كوريلا القول إن “القوات المسلحة الملكية السعودية تعد شريكا أمنيا مهما في المنطقة بينما نتصدى للتحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني”.
وأضاف: “بناء على شراكتنا العسكرية المباشرة التي تمتد لأكثر من سبعة عقود، نواصل العمل معا لتحقيق أهدافنا المشتركة”.
قائد القيادة المركزية الأمريكية يقوم بزيارة المملكة العربية السعودية
تامبا، فلوريدا – في الفترة من 9 إلى 10 مايو/آيار، سافر الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى المملكة العربية السعودية للقاء قادة القوات المسلحة الملكية السعودية وكبار الدبلوماسيين… pic.twitter.com/P2rGZaamDz
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) May 11, 2024
وتعد الزيارة جزءا من رحلة مستمرة للجنرال كوريلا لدول متعددة ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وتأتي في خضم توترات أمنية تشهدها المنطقة نتيجة الحرب في غزة.
ومنذ 19 نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.
الحرة