القاضي منصور القباطي ..هذه هي الحقيقة وراء ما يتعرض له القضاة في تعز
خاص ..عين اليمن الحر..
أوضح القاضي منصور القباطي أن قصة الدجاجة التي كانت سبباً في الأعتداء عليه بالضرب والتهجم على مسكنه ومن ثم أختطافه هي جزء من مخطط يستهدف أعضاء نادي القضاة بتعز ويقف وراءها عصابة تمتهن النهب والبسط على الأراضي العامة والخاصة ومنها أرضية المجمع القاضي في جبل جره ودور نادي القضاة في إيقاف الإعتداء عليها وهو ما أثار غضب عصابة الأراضي التي رأت أن تفعيل دور القضاء يعرض مصالحهم للخطر ..عين اليمن الحر ينشر توضيح القاضي منصور القباطي كما هو .
كي تكون الصورة واضحة لدى الجميع نود أن نشير أن السبب الرئيسي لما يجري ضد القضاء برمته وضد أفراد النادي بشكل خاص هذه الأيام هو تضرر عصابة ومافيا الأراضي بتعز من عودة عجلة.القضاء إلى مباشرة مهامه وتقييد حركتهم في السلب والسطو على الأراضي العامة والخاصة ونهب حقوق الناس وكذلك لقيام النادي بالتصدي للمعتدين على أرضية المجمع القضائي أسفل جبل جرة وبعضهم متهمين بالاعتداءات الحالية علي القضاة حيث كانوا حينها قد اعتبروا ان النادي واعضائه غريمهم لما قاموا به من اجراءات وتحريك قوي للقضية وايصالها الي مستويات أدت إلى توقيفهم ..وهذا ما هدد به حينها المدعو (خالد حركش ) المشارك في الاعتداءات الحالية بقوله انه سيكون لهم موقف ضد اعضاء النادي ومن حينها وهم يرسمون الخطط ويعدون العدد من كل الجوانب والترتيب الاعلامي لمعركتهم للأنتقام من النادي والقضاء وما يجري هذه الأيام من اعتداءات علي القضاة وعلى اعضاء النادي بشكل خاص يمثل جزء من ردة فعلهم علي قيام النادي بتبني قضية وقف الاعتداء علي ارضية المجمع القضائي وما يؤكد ما ذهبنا اليه هو قيامهم بافتعال بعض الخلافات الوهمية مع بعض القضاة وما يكتبوه في اعلامهم من تحسس من تبني النادي للقضايا التي تهم اعضائه واعمال القضاء ..وما يؤكد ذلك المقال الذي نشره (رامز المقطري ) أحد ناشطيهم عبر الفيس بوك عن قيام القضاة بتفعيل قضاياهم عبر النادي حتى لو كانوا هم المعتدين كل ذلك يؤكد أن المتضررين من عمل النادي في تبني كثير من القضايا التي تمس مصالح اعضاءه والاعتداء عليهم وعلى استقلال السلطه القضائية ويؤكد أن مبررات الاعتداءات على القضاة كلها مفتعلة ومن تلك المبررات المفتعلة مايلي:
اولاً: أن قصة الدجاجة هي قصة مفتعلة مع القاضي منصور القباطي لجره إلى مربع الأنتقام منه باعتباره عضو نادي القضاة الذين كان لهم دور في وقف الاعتداء علي تلك الأرضية . كل ذلك يؤكد أن الاعتداء على القاضي منصور القباطي كان مدبر
ثانياً: افتعال الخلاف مع القاضي أنور المجيدي عضو النادي بنفس التوقيت للاعتداء علي بقية الاعضاء
ثالتاً : قيامهم بانزال منشور بإن القاضي الشغدري مطلوب للمحور تمهيداً للبدء بالتحريض ضده باعتباره رئيس لجنة تمثيل النادي وعليه أن يحتاط بعد المقال المنشور عليه كونه ينبئ بتفكيرهم باعتداء قادم عليه باعتباره ضمن برنامجهم لاسكات صوت النادي واترك لكم مزيداً من امعان النظر في كل مايجري وربط اللأحداث والوقائع وتحديد. المجموعات المتضررة من مجموع الأفعال التي ارتكبنت بحق القضاء والقضاة
والله من وراء القصد
القاضي منصورالقباطي .
