الضربات مستمرة.. غارات أميركية جديدة على جماعة الحوثيين

 

 

نيويورك – عين اليمن الحر –

تتواصل الضربات الجوية الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن منذ أيام.

وفي أحدث التطورات، قصفت مقاتلات أميركية مساء الخميس مواقع حوثية بمنطقة اللحية شمال غربي الحديدة غرب اليمن، وفق مصادر

في حين أفادت وسائل إعلام حوثية بأن الولايات المتحدة شنت 4 غارات على مديرية سنحان في العاصمة صنعاء.
ستتواصل لفترة أطول
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء أن الغارات على الحوثيين ستتواصل لفترة أطول، مؤكداً أنهم تعرضوا لضربات قاضية وموجعة.
وقال في دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إن “الحوثيين يريدون وقف الغارات والتفاوض حول السلام لأنهم هزموا هزيمة نكراء”، مردفاً أنهم “يتوقون للسلام لأنهم تضرروا بشدة”.
لكنه رأى في الوقت عينه أن الحوثيين المدعومين إيرانياً غير مستعدين لذلك في الوقت الحالي.

تجاوزت حتى التوقعات
كما شدد على أن ما فعله الحوثيون بحق العالم أجمع لجهة تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر عبر مهاجمة السفن التجارية “كان فظيعاً للغاية”.
إلى ذلك، أكد أن الغارات التي شنتها بلاده على المواقع الحوثية خلال الأيام الماضية، كانت ناجحة للغاية بل تجاوزت حتى التوقعات. وقال: “لقد ضربناهم بقوة ونجاح كبيرين.. وسنواصل ذلك لفترة طويلة”.
ضربات مكثفة
وكانت نحو 19 غارة استهدفت ليل الأربعاء مواقع عسكرية للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن، بينها شمال وجنوب العاصمة صنعاء، بعد أكثر من 15 غارة على معاقلهم في شمال البلاد.
ومنذ 15 مارس الحالي تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردوا عبر استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة. ومذاك، تشهد المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن غارات أميركية بوتيرة شبه يومية.

يذكر أنه عقب اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً اتهموها بأنها على ارتباط بتل أبيب، دعماً للفلسطينيين، على حد قولهم.
غير أنهم عادوا أوقفوا هجماتهم هذه مع بدء سريان الهدنة بغزة في 19 يناير 2025، ثم استأنفوها مع استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني المدمر، وتوعدوا بتكثيفها طالما استمر القصف على غزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى