الأمم المتحدة تدعو مصر والسودان وإثيوبيا للالتزام بمسار التفاوض في أزمة سد النهضة

متابعة – رشادالخضر- الأمم المتحدة نيويورك
دعت الأمم المتحدة إثيوبيا والسودان ومصر إلى تجديد التزامها بالمفاوضات في قضية سد النهضة وتجنب اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب، وذلك غداة إعلان إثيوبيا عن بدئها ملء خزان السد.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأخير “يؤيد دور الاتحاد الإفريقي في الوساطة بين الدول الثلاث”.
وأضاف: “المهم أيضا هو عدم القيام بأي عمل أحادي يمكن أن يقوض البحث عن حلول، لذا من المهم أن يجدد الناس التزامهم بالحوار بنية حسنة في عملية (تفاوض) حقيقية”.
وتابع: “الحلول لهذه القضية تحتاج إلى الاسترشاد بأمثلة ونماذج… بحلول توصل إليها آخرون يتقاسمون ممرات مائية وأنهارا، وهذا يستند إلى مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول والالتزام بعدم التسبب في ضرر ذي شأن”.
ومن المرجح أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع قضية السد الذي تشيده إثيوبيا، بعد أن طلبت مصر والسودان من المجلس بحث القضية.
وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة في 2011 بهدف توليد الكهرباء، ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015 ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق.
وفيما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، تخشى السودان على أثر السد على تشغيل السدود السودانية.