إسرائيل وافقت على اقتراح الوسطاء على صفقة المختطفين، هذه هي تفاصيلها

نيويورك – عين اليمن الحر – نيوزi24

أفادت شبكة “ان بي سي” أن إسرائيل وافقت على اقتراح الوسطاء على صفقة المختطفين، التي نوقشت في قمة باريس. ووفقا للتقرير، الاقتراح سيرسل الى حماس اليوم. ووفقا للتقرير الصفقة المقترحة ستؤدي الى الإفراج عن المختطفين على مراحل، ومرتبطة بوقف إطلاق نار متواصل وشحنات مساعدات لغزة.

وتفاصيل الصفقة المتوقعة وفقا لما نقله الصحافي عميت سيغال: 45 يوم هدنة مقابل الإفراج عن 35 مختطفا في المرحلة الأولى. وسيتم الإفراج ما بين 100 حتى 250 أسير مقابل كل مختطف، بما يشمل أسرى مع محكوميات مرتفعة، العدد الإجمالي الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة سيكون ما بين 4000 حتى 5000 أسير، وهو العدد الأعلى في تاريخ الصراع.

وذكرت القناة N12 نقلا عن مصادر مطلعة على المفاوضات أكدت أن حماس لم تعط جواباً حتى الآن، وأن ما يتم نشره في وسائل الإعلام الأجنبية عن وجود صفقة متفق عليها لا يزال سابقاً لأوانه، وقد ذكر ديوان رئيس الحكومة أن التقارير حول الصفقة غير صحيحة وتتضمن شروط غير مقبولة لإسرائيل.

بعد القمة، التي انتهت أمس وشارك بها رؤساء الموساد والشاباك، يأملون في إسرائيل الخروج من الطريق المسدود العالقين فيه وتحريك عملية تقود الى صفقات لاحقة. وصلت إسرائيل الى الاجتماع مع مبادرة لإجراء صفقة إنسانية، تشمل الإفراج عن نساء كبار السن ومرضى.

ولم يتم رفض المبادرة بشكل قاطع من قبل الوسطاء. وينعقد كابينيت الحرب الليلة وسيتلقى تحديثات من رئيس الموساد ديدي بارنياع والحكومة الإسرائيلية ورئيس الشاباك رونين بار حول المحادثات التي جرت في القمة في باريس.

وتعتقد إسرائيل إن الصفقة الإنسانية هي المفتاح لمزيد من الصفقات لاحقا والخروج من الجمود بالمفاوضات. هذه الصفقات يمكن أن تؤدي الى حجب مطلب حماس لإنهاء الحرب- والتي ترفضها إسرائيل رفضا قاطعا. واتفق خلال الاجتماع أن يقوم الوسطاء قطر ومصر بإستعراض الصفقة أمام حماس.

وبرز خلال القمة على وجه الخصوص الضغوطات الأمريكية على قطر، ضغوطات يمكنها أن تقلب الموازين. مسؤولون إسرائيليون مطلعون على الموضوع يقولون إن وافقت على الصفقة ، وتخرج الى النور، من الممكن أن تواصل إسرائيل القتال. الضغوطات الأمريكية هي مؤشر لتفاؤل حذر، لكن في نهاية الأمر العامل الحاسم هو يحيى السنوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى