أشادة روسية فرنسية باعملية أيصال مساعدات إنسانية إلى سوريا
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ناقشا هاتفيا، تطورات الأزمة السورية، وأشادا بالعملية التي نفذتها موسكو وباريس لإيصال مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية.
وأوضح الكرملين، في بيان أصدره عقب المكالمة الهاتفية بين الزعيمين، اليوم الجمعة، أن بوتين وماكرون “قدرا عاليا، خلال تبادل الآراء بشأن الأوضاع الحالية في سوريا، العملية الروسية الفرنسية المشتركة التي نفذت في يوليو العام الجاري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة الغوطة الشرقية وتوزيعها بين السكان المحليين”.
وأضاف الكرملين أن “بوتين شدد على أهمية مواصلة المجتمع الدولي الإسهام في إعادة إعمار البنية الاجتماعية الاقتصادية في سوريا وكذلك إعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة”.
كما ناقش الجانبان خلال الاتصال، حسب الكرملين، عددا من القضايا الملحة الأخرى الخاصة بالعلاقات الثنائية والأجندة الدولية.
وأرسلت فرنسا في يوليو الماضي إلى سوريا، بموجب اتفاق توصل إليه سابقا الرئيسان بوتين وماكرون، أكثر من 40 طنا من المساعدات الإنسانية، شملت مستشفى متنقلا خاصا بإجراء عمليات طبية، وأدوات مطبخ، وبطانيات، وأدوية.
وتم إيصال شحنات الإغاثة يوم 21 يونيو بواسطة طائرة “روسلان” الروسية من نوع “آن – 124” إلى مطار حميميم في محافظة اللاذقية والذي يستخدم كقاعدة عسكرية للقوات الجوية الفضائية الروسية في الأراضي السورية.
وفي أواخر يوليو أوصلت وحدات من الهلال الأحمر السوري رفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية هذه المساعدات الإنسانية إلى مدينة دوما في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق ووزعتها على السكان المحليين.