غريفث في إحاطة اليوم أمام مجلس الأمن

متابعة – رشادالخضر- الأمم المتحدة نيويورك


، تحدث المبعوث الأممي الخاص الى اليمن مارتن غريفيث في احاطتة اليوم امام مجلس الأمن عن بطء التقدم في المفاوضات حول مسودة #الإعلان_المشترك والذي يهدف لإلزام الأطراف بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وإجراءات إنسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة اليمنيين واستئناف العملية السياسية.

وقال السيد غريفيث “النزاع قائم بين الطرفين اليمنيين، ووحدها الالتزامات الجادة والمدروسة لقادة الطرفين قادرة على إنهاء هذا النزاع. وقد حان الوقت للطرفين لاتخاذ القرارات النهائية المطلوبة لكي تؤتي مفاوضات #الإعلانالمشترك ثمارها.” وأضاف: “بِتُّ أكثر اقتناعًا بأنَّ ما نحتاج إليه فيما يخص #الإعلانالمشترك هو إتاحة الفرصة أمام الطرفين لكي يشرح كل منهما للآخر مواقفه بهدف التوصل للتنازلات المطلوبة معًا. وسوف أناقش ذلك وغيره من الخيارات مع الطرفين.”

وأشار السيد غريفيث للمجلس إلى أنه على الرغم من انخفاض وتيرة العنف على خطوط القتال، إلا أنه لا يزال يشعر بالقلق من تصاعد موجات العنف من حين لآخر بين الطرفين في #مأرب و #تعز، وتزايد الهجمات على الأراضي السعودية، و تكرر أحداث إطلاق للنار وقصف في الفترة الأخيرة أدت لتدمير منازل ومدارس ومستشفيات ودور للعبادة في عدة مواقع في

وقال السيد غريفيث: “مجددًا، أدعو الأطراف إلى التمسّك بالالتزامات التي يفرضها عليهم القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية المدنية.”
وأعرب السيد غريفيث عن أمله في تنفيذ #اتفاق_الرياض بشكل عاجل نظرًا للحاجة إلى استقرار أوسع في اليمن، بما يشمل المحافظات الجنوبية.


وأطلع المبعوث الخاص المجلس على جهود الأمم المتحدة لتفادي التهديد الذي تشكله ناقلة النفط #صافر ووصف المفاوضات الجارية لتأمين التصاريح اللازمة لبعثة خبراء تابعة للأمم المتحدة بأنها تسير ” أبطأ مما تتطلبه مسألة بهذا الحجم وبهذا القدر من الإلحاح.”

وشدّد غريفيث: “تحاول الأمم المتحدة منذ أشهر التفاوض على وصول بعثة الخبراء لتقييم وضع الناقلة، والقيام بإصلاحات أولية، وصياغة التوصيات اللازمة لتجنب تسرب النفط. وبالرغم من المحادثات البناءة، إلا أننا لم نتلقَّ بعد الموافقات المطلوبة للبعثة. ونظرًا لجسامة الخطر الذي تمثله الناقة، تتعاظم أهمية أن يعطي أنصار الله الضوء الأخضر للأمم المتحدة للمضي قدمًا في البعثة.”

وذكر السيد غريفيث للمجلس أنه تم تنظيم فعالية مشتركة مع مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن لإحياء الذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن رقم #1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. وضمت الفعالية ثلاثين من القيادات النسوية اليمنية ركزن على أهمية استئناف المفاوضات وإنهاء الحرب وتعزيز المشاركة السياسية والتمثيل السياسي للمرأة، وحمايتها من العنف السياسي والعنف القائم على النَّوع الاجتماعي.

وقال غريفيث “تلك ليست مجرد أفكار جيدة للمرأة اليمنية، بل هي أفكار جيدة لجميع اليمنيين دون استثناء. ولضمان وضع هذه الأفكار في قلب المفاوضات، لا بد من أن نرى التمثيل النسائي في وفود الطرفين. ونستطيع، كلُّ بطريقته، المساعدة في إنجاح ذلك السعي.”

واختتم المبعوث الخاص غريفيث إحاطته بالإشارة إلى أن اليمن قد وصل “إلى نقطة لابدّ فيها من اتخاذ القرار” مرة أخرى.
وقال غريفيث “إن المأساة التي يعاني منها شعب اليمن لا تتطلب أقل من رهان حازم على السلام وإنهاء الحرب وفتح البلاد واستئناف السعي نحو حلّ سياسي يشمل الجميع.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى