استقالة “بن حيطان” تفجر الخلافات في حضرموت

عدن – عين اليمن الحر
فشل قائد القوات السعودية باحتواء الخلافات داخل “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للإصلاح في مدينة سيئون عاصمة مديريات وادي حضرموت.
وكشفت استقالة رئيس اركان المنطقة، عامر بن حيطان النهدي، عن قوة الخلافات وتضييق قيادات الإصلاح الخناق على صلاحيات بن حيطان الذي جاء من صفوف “النخبة الحضرمية” التابع للانتقالي ، تنذر بعودة التصعيد العسكري بين الإصلاح و”الانتقالي الجنوبي” من جديد.
وأفادت مصادر مطلعة أن استقالة بن حيطان جاءت بعد يوم من اجتماع لقيادة القوات السعودية في سيئون، بمعية محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة صالح طيمس، الموالي للقيادي علي محسن الأحمر، دون الخروج بأي حلول لما تقدم به رئيس أركان المنطقة، دفعه لفضح الجميع بالعمل وفق المحاصصة الحزبية.
وطالب بن حيطان بتأسيس لواء عسكري من أبناء حضرموت تحت قيادته كما كان سلفه يحيى أبو عوجاء، وسط رفض سعودي للاحتفاظ بمنصبه فقط.
واتجهت ما يسمى “الهبة الحضرمية” الممولة من الإمارات، عقب استقالة بن حيطان إلى التصعيد من جديد، مطالبة باجتثاث “العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح من كافة مديريات الوادي والصحراء باعتبار ما وصفته “الاتفاقيات الترقيعية” غير مجدية.
وجاءت التطورات العسكرية في وادي حضرموت، في الوقت الذي تدفع السعودية بقوات ما يسمى “درع الوطن” والتي تلقت تدريباتها في المعسكرات السعودية، والاتجاه لنشرها في مديريات الوادي، بعد انتشارها في العبر أولى مديريات حضرموت التي يقع منفذ الوديعة الحدودي في نطاق المديرية.