تجدد الاشتباكات و سقوط نحو 70 قتيلا وجريحا في هجوم حوثي هو الأعنف باتجاه منفذ الضباب غربي مدينة تعز

تعز – عين اليمن الحر

شن الحوثيين ، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، هجوما هو الأعنف منذ بداية الهدنة الأممية، على مواقع القوات الحكومية في جبهة جبل حبشي غرب تعز. ضمن الخروقات اليومية المستمرة للهدنة.

وافاد مصدر ميداني، أن الحوثيين هاجمو بعدد من الأنساق القتالية مواقع القوات الحكومية في منطقة “ميلات” التابعة لمديرية جبل حبشي. بهدف قطع طريق الضباب الشريان الوحيد المؤدي إلى مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين للعام الثامن على التوالي.
وأوضح المصدر، أن الهجوم الحوثي استمر لأكثر من 8 ساعات، حتى فجر اليوم الاثنين. بالتزامن مع تغطية نارية كثيفة بالأسلحة الرشاشة وقصف مدفعي ثقيل استهدف مواقع القوات الحكومية في المنطقة.
وأضاف المصدر، أن المواجهات أسفرت عن مقتل 11 جنديا بينهم شقيقين، وإصابة 8 آخرين. فيما قتل أكثر من 20 عنصرا حوثيا وأصيب مايزيد عن 30 آخرين.
وفي السياق قال محور تعز العسكري، إن الحوثيين شنو هجوما واسعا، على مواقع الجيش في (الكربة والذئاب، وتباب الصغير، والمضيض والراعي) في منطقة “ميلات “التابعة لمديرية جبل حبشي.
وأوضح المركز الإعلامي لمحور تعز في بيان، أن الهجوم استمر نحو 10 ساعات. وصاحبه قصف عنيف بمختلف الأسلحة شنو الحوثيين على القرى المأهولة في الضباب.
وذكر، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم. وكبدتهم 23 قتيلا، ونحو 30 جريحا. بينهم قيادات ميدانية.
ويأتي الهجوم الحوثي العنيف باتجاه منفذ الضباب المؤدي إلى مدينة تعز ضمن مساعي لإطباق الحصار على المدينة بالكامل. كما يتزامن مع استئناف جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة وانصار الله الحوثيين  حول الهدنة وفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات. بعد تعثر عديد الجولات والوساطات الدولية منذ سريان اتفاق الهدنة مطلع أبريل الماضي.
وذكرت مصادر متطابقة، أن جولة المشاورات الجديدة، التي ستنعقد برعاية أممية في العاصمة الأردنية عمّان، ستركز على خروقات الهدنة وفتح الطرق.