وكالة سبأ: “ المجلس القيادة الرئاسي اليمني” يقر حزمة إجراءات داعمة لجهود الحكومة والبنك المركزي

 

عدن – عين اليمن الحر

قالت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الأحد 26 أكتوبر/تشرين الأول إن مجلس القيادة الرئاسي أقر حزمة من الإجراءات الهادفة لدعم جهود الحكومة والبنك المركزي في تعزيز الانضباط المالي وتوسيع سلة الإيرادات.

تضمنت حزمة الإجراءات المضي في إعداد موازنة عامة للدولة بسقوف إنفاق ومصادر تمويل محددة، وإلزام كافة السلطات والمؤسسات بالتوريد إلى الخزينة العامة وفقًا للقانون.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي غاب عنه بعذر عضو المجلس عثمان مجلي، وشارك فيه رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.

ووفق “سبأ”، أعرب المجلس عن ارتياحه للتقدم المحرز في الجوانب الاقتصادية والنقدية، والمسؤولية العالية التي جسدها الانسجام بين مؤسسات الدولة في تحقيق هذه المكاسب، جنبًا إلى جنب مع استمرار التركيز على أولوية ردع جماعة الحوثيين وإسقاط الانقلاب.

وشهد صرف الريال اليمني استقراراً ملموساً منذ نهاية يوليو/تموز الماضي بعد أن استعاد نحو 45 في المائة من قيمته التي كان قد فقدها منذ مطلع العام 2024، كما شرعت الحكومة في صرف مرتبات موظفي الدولة.

واستقر سعر صرف الدولار للشراء عند 1615 والبيع 1631، في حين استقر سعر صرف الريال السعودي عند مستوى 425 للشراء و428 للبيع، بعد أن كان سعر الدولار قد تجاوز 2800 ريال، والسعودي 750 للريال الواحد.

عسكريًا وأمنيًا، تطرق مجلس القيادة إلى التطورات الأمنية والمحاولات الحوثية اليائسة لزعزعة أمن واستقرار المحافظات المحررة عبر خلاياها الإرهابية.

وطبقًا لـ”سبأ”، أشاد المجلس بالجاهزية العالية للقوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية، ونجاحاتها المشهودة في مكافحة الإرهاب، واعتراض المزيد من شحنات الأسلحة والمواد الإيرانية المخدرة المهربة للحوثيين.

وفي الوقت نفسه، رحب المجلس الرئاسي اليمني بقرار عدد من المنظمات والوكالات الدولية نقل مقراتها إلى محافظة عدن، معتبرًا أن هذه الخطوة مهمة لحماية موظفي الإغاثة، وزيادة عزلة الحوثيين، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد إليها حاجة الملايين من اليمنيين.

وقررت الأمم المتحدة نقل مقراتها إلى عدن عقب حملات الاختطاف المستمرة التي تطال موظفيها، آخرها أمس السبت، ليرتفع عدد المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ العام 2021 إلى قرابة 60 موظفاً وموظفة أممية، جميعهم يمنيون.