42 ألف حالة وفاة في أميركا بسبب جرعات زائدة من المسكنات
قالت السناتور عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي، كلير مكاسكيل، إنّ هناك جماعات ضغط وأطباء مرتبطين بخمسة شركات مصنعة للمواد الأفيونية، حصلت على أموال طائلة لكي تنحاز لأهداف صناعية، وربما لعبت دورًا كبيرا في وباء أدى عام 2016 إلى وفاة 42 ألف شخص جراء جرعات زائدة من هذه المواد.
وكانت أقوالها تباعًا لتقرير قُدّم لمجلس الشيوخ الأميركي يوم الإثنين، يفصّل دفع شركات المواد الأفيونية، ومن بينها “بورديو فارما” المنتجة للعقار المسكّن للآلام، “أوكسيكونتين”، لجماعات الضغط أكثر من عشرة ملايين دولار لقاء تشكيل ضغوطات على قوانين تقيّد استخدام هذه المواد.
وأضاف التقرير، الذي نشرته مكاسكيل الديمقراطية البارزة في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، أن الجماعات أصدرت توجيهات إرشادية تروج لاستخدام مواد أفيونية لعلاج الألم المزمن.
وقالت السناتور مكاسكيل من ولاية ميزوري في بيان: “هذه العلاقات المالية خبيثة وتفتقر إلى الشفافية، وواحدة من العوامل العديدة التي أدت إلى ما يمكن القول بأنه وباء المخدرات الأكثر فتكا في التاريخ الأمريكي”.
وقال التقرير إن شركة “بورديو فارما”، التي أعلنت يوم السبت أنها ستتوقف عن تقديم عروض ترويجية للمواد الأفيونية للأطباء، كانت أكبر المنفقين، إذ قدمت 4.15 مليون دولار حصلت عليها 12 جماعة في الفترة بين 2012 و2017.
وقال التقرير إن الجماعات الضاغطة، تشمل هيئات للدفاع عن المرضى وجمعيات طبية مهنية، كما وأنّ الأطباء المرتبطين بها حصلوا على مبالغ تتعدى 1.6 مليون دولار أميركي عن طريق هذه الصفقات.