واشنطن تجدد رفضها الدعوات المطالبة بنقل الفلسطيين خارج غزة

 

نيويورك – رشادالخضر – الأمم المتحدة

 

أمام مجلس ألأمن الدولي
كررت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان،

من جانبها، كررت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، رفض بلادها للدعوات المطالبة بنقل الفلسطينيين خارج غزة “واللغة اللاإنسانية التي يستخدمها بعض المسؤولين من كافة أطراف الصراع”. وقالت إنه يجب السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة طوعا وبأمان إلى ديارهم وبكرامة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.

وقالت السيدة زيا إن حكومتها تواصل حث القادة الإسرائيليين على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة، واتخاذ الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.

إلا أن المسؤولة الأمريكية دعت أعضاء المجلس إلى عدم نسيان أن “الهجمات الإرهابية الوحشية التي تشنها حماس على إسرائيل هي التي أطلقت عنان هذا الصراع”، مضيفة أن روايات شهود العيان عن فظائع حماس والعنف الجنسي المرتبط بالصراع ضد النساء الأبرياء “مروعة ولا جدال فيها”.

وأضافت: “إن استمرار حماس في استخدام المدنيين الفلسطينيين والرهائن كدروع بشرية، وتصريحاتها المتكررة التي تؤكد عزمها على تكرار هجمات 7 أكتوبر، تؤكد سبب عدم تمكننا أبداً من العودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر في غزة”.

وبالانتقال إلى التطورات في المنطقة، قالت السيدة زيا إن الولايات المتحدة حذرت إيران ووكلاءها مراراً وتكراراً من الانخراط في “هجمات انتهازية قد تؤدي إلى إثارة صراع أوسع نطاقا”. وأدانت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مشددة على أن الجماعة كانت ستواجه صعوبات في تعقب السفن التجارية وضربها دون دعم إيراني.

وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن بلادها تسعى إلى حل دبلوماسي على طول الخط الأزرق يسمح للمدنيين في إسرائيل ولبنان بالعودة إلى منازلهم، ودعت إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت السيدة زيا إن أحد العناصر الرئيسية للدبلوماسية الأمريكية هو متابعة المسار المؤدي إلى الدولة الفلسطينية والتطبيع بين إسرائيل والدول الإقليمية الأخرى. وأكدت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سمع مؤخراً من دول المنطقة “استعداداً للمشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان هناك طريق إلى دولة فلسطينية”.

كما جددت موقف بلادها الداعم لحل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء العنف، مؤكدة أنه “يتعين على الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، فضلا عن قيادتيهما، أن يتخذوا خيارات صعبة” لتحقيق ذلك وبلوغ تطلعاتهم المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى