مجلس التعاون الخليجي يرحب باستمرار تواصل السعودية وعُمان مع الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية في البلاد

 

عدن – عين اليمن الحر

رحب مجلس التعاون الخليجي، باستمرار جهود دالسعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية في البلاد، مجددا دعمه للجهود الأممية للتوصل إلى الحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث. جاء ذلك في بيان للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ157، الذي عقد الخميس في مقر الأمانة العامة، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. وأكد المجلس الوزاري دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله. ورحب المجلس باستمرار جهود السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية. وجدد دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة (هانز جروندبرج)، وجهود المبعوث الأمريكي (تيم ليندركينغ)، للتوصل إلى الحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث. وثمن جهود الأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشياً مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإيقاف اطلاق النار وإنهاء الأزمة والعمل على الوصول إلى حل سياسي شامل. وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية باستمرار الهدنة الإنسانية، ودعا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع هذه الجهود، والضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها. وأكد المجلس على أهمية وحدة الصف في اليمن، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ودعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لممارسة أعمالهما وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وأدان المجلس استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى الحوثيي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624. كما رحب المجلس الوزاري بإعلان الأمم المتحدة بتاريخ 11 أغسطس 2023م، اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم “صافر”، مثمناً جهود الأمين العام للأمم المتحدة (انطونيو غوتيريش)، وفريق عمل الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى