سي إن إن بدءت الضربات قبل نصف ساعه من الان …
—
قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN، إن الجيش الأمريكي شن ضربات ضد أهداف متعددة للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين في اليمن.
وكانت الضربات بطائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك.
وتمثل ردًا مهمًا بعد أن حذرت إدارة بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستتحمل عواقب الهجمات المتكررة بطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتعد هذه الضربات علامة على القلق الدولي المتزايد بشأن التهديد الذي يتعرض له أحد أهم الممرات المائية في العالم. وعلى مدى أسابيع، سعت الولايات المتحدة إلى تجنب الضربات المباشرة على اليمن بسبب خطر التصعيد في منطقة تغلي بالفعل بالتوتر، لكن هجمات الحوثيين المستمرة على الشحن الدولي أجبرت التحالف على التحرك.
ووفقا لمصدر في الكونغرس الأمريكي فقد أطلع كبار المسؤولين في الإدارة قيادة الكونجرس في وقت سابق من يوم الخميس على الخطط الأمريكية.
وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي لا يزال فيه وزير الدفاع لويد أوستن في المستشفى بعد مضاعفات عملية جراحية لسرطان البروستاتا.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد وكلاء إيران في العراق وسوريا منذ اندلاع الحرب في غزة، إلا أن هذه تمثل أول ضربة معروفة ضد الحوثيين في اليمن. وتأتي هذه الضربات في وقت يشهد توتراً شديداً في الشرق الأوسط حيث تتطلع الولايات المتحدة إلى ضمان عدم توسع الحرب في غزة إلى دول أخرى في المنطقة. وكانت إدارة بايدن حذرة من ضرب الحوثيين، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى الإخلال بوقف إطلاق النار الدقيق بين الجماعة المسلحة والمملكة العربية السعودية والذي تم التوصل إليه بعد سنوات من الحرب.
لكن البيت الأبيض أوضح أن هجمات الحوثيين المتكررة على ممرات الشحن الدولية في جنوب البحر الأحمر لا يمكن التسامح معها. وأجبرت الهجمات بعضًا من أكبر شركات الشحن في العالم على تجنب الممر المائي، وبدلاً من ذلك أضافت آلاف الأميال إلى طرق الشحن الدولية عن طريق الإبحار حول قارة إفريقيا.
وقبل ساعات من الضربة يوم الخميس، قال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، إن إيران “لديها دور تلعبه” في إقناع الحوثيين بوقف “نشاطهم المتهور والخطير وغير القانوني”. وأضاف أنه إذا لم يفعلوا ذلك، “فستكون هناك عواقب”.